اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  

اقتباس:صلاح الدين لم يكن كرديا. كان مسلما .. أما أنتم فأكراد وتريدون تقسيم واقتطاع جزء من الوطن العربي والوسائل المتاحة التي تتحدثون عنها هو استجلاب الإحتلال والعمالة له الذي ادى الى سفك دماء شعبنا كالأنهار.

جزء من الوطن العربي ..بأي شهادة خطية من الله ام من الملائكة خطت هذة الوثيقة ..وطن عربي ..متى كان العرب في العراق وشمال العراق بالتحديد ..ام هو تملك بعد الغزو الاسلامي ..أم هي اقدمية الاحتلال على هذا المنطق اليهود لهم حق في فلسطين بعد اكثر من ست وخمسين سنة احتلال ..لان القضية صارت بالاقدمية اذن .

اثبت لي وجود عربي واحد في شمال كردستان قبل الغزو الاسلامي لنا ؟.

ام كيف نكون كياننا ..ما هي الطريقة .. نظيفة ام وسخة ..نحن احرار في اختيار طرقنا في انشاء دولتنا وهي قريبة لا محاله ..

بشهادة خطية من الله ذاته العراق هو جزء من الوطن العربي، ولا أحد يتحدّث عن أقدمية أو شعوب ما قبل الإحتلال العربي سوى القوى الأنفصالية الكردية والآشورية في العراق، والمارونية "الفينيقية" في لبنان والقبطية "الفرعونية" في مصر. وهم يستخدمون الخطاب اليهودي الصهيوني ذاته ويعتمدون عليه.

الطريق الذي اخترتموه لتمرير مشروعكم الأنفصالي هو طرق دموي قذر. ولقد سلك هذا الطريق من قبل الآشوريون بتحريض من البريطان ولخدمتهم في مطلع القرن المنصرم ورد عليهم الأتراك والأكراد وقتها بأن أقاموا لهم مذابح وأنهار دم.

دمائكم ليست أطهر من دمائنا. ومن يعيش بالسيف يموت بالسيف. أما مشروعكم الإنفصالي فلن يمرّ ما دام هناك مقاومة عراقية شريفة، وما دام هناك مقتدى الصدر يقف بوجه هذه المشاريع.

لكن لا تجزع، فهناك لا شك من يؤيد مشروعكم الإنفصالي لدى جماعات مصر اولا، والأردن أولا، ولبنان أولا .. وبعدها سيكون هناك المزيد من التأييد للمثل هذه المشاريع العقلانية العادلة لدى جماعة الصعيد أولا، والفيومي أولا، وضهور الشوير أولا.