اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
زميلي الكندي
أرجو أن يتسع صدرك لرأيي
أنا ضدر القطرية على طول
لكنني أجد أن الأكراد لهم الحق في دولة خاصة بهم
نحن العرب طائفيون متشرذمون إنفعاليون كل ما نقدر عليه هو سفك الدماء والتحكم بالآخر
اللهم إلا أن المتنبي تعرفه البيداء والقرطاس والقلم
وزرياب وضع الوتر الخامس
وحتى يومنا هذا .. لا نحسن غيرهما!

عزيزي الريفي،

أن نكون ضعفاء، ومتخلفين، وطائفيين، ومتشرمذين لا يعني أن لا يكون لنا حق بالحياة الكريمة كباقي الأمم في الكون. ولا يعطي ذلك أي حق شرعي أو أخلاقي لأحد بافتراسنا.

كل دول العالم فيها أقليات. ما يجب علينا فعله هو تحقيق العدالة الإجتماعية للجيمع ففي نظمنا الديكتاتورية لا ينعم أي منا بالمواطنة. هل يقدر الشيعي أو ألسني أو الدرزي أو الأرثوذكسي أن يصبح رئيس جمهورية في لبنان؟ هل هذا يعطى وليد بيك جنبلاط شرعية إعلان دروزستان في الشوف؟

المطلوب هو تحقيق العدالة الإجتماعية ودولة المجتمع المدني والمساوات بين جميع المواطنين في الحقوق الواجبات. هذه أمور مفروغ منها وهذا ما يجب أن يكون مصب مجهودنا.

الليبرالية والأخلاق والإنسانية لم تخلق فقط لخدمة الغير. إين هي هذه القيم في ما تقوم به اسرائيل في لبنان بتواطؤ عالم سافر. لماذا نكون ملكيين أكثر من الملك. من الواضح أن هذه القيم وضعت لتخدم مصالح القوي .. فهل حرام عليها أن تخدمنا نحن أيضا؟

للإيضاح أنا عروبي ولست قومي، وكنت وما أزال أحد الناقدين لصدام حسين وكل الطغاة العرب.

تحياتي لك.