عزيزي الزعيم رقم صفر:

نعم، هناك أساتذة بالآلاف في مختلف الجامعات ولكن عندما يشق السلك الأكاديمي العلماني اللاديني شيخ مثل الإمام محمد عبده أو راهبة/بروفسورة مثل بنديكتا وارد فهذا إنجاز لأنهم عندئذ ينجحون في أن يخترقوا هذه الأوساط ويصبح صوتهم مسموعاً لا أن يعتبروهم مجموعة من "ماسحي البلاط" كما قال عزيزنا لوجيكال قاصداً بذلك الحط من رجال الدين ومسألة الإيمان إجمالاً. يسرني مثلا أن أعرف أن جمال الدين الأفغاني كان صديق للفيلسوف الفرنسي الذي أحب وأحترم رينان. ما قصدته هو أن يصل صوت الرجل المؤمن أو المرأة المؤمنة لأقصى وأعتى الدوائر الأكاديمية ويكون على قدم المساواة دون أن يكون الإيمان عثرة في سبيل ذلك. تحياتي لك.