المصيبة ان العرب قد لا يحتاجون جيوشا و عنفا.

اثنان و عشرون دولة عربية، 250 مليون عربي في قارتين، لو تنظموا لكان لهم تأثير دبلوماسي و اقتصادي في العالم يضع اسرائيل عند حدها. في المقابل "كام قاروط" يهودي هنا و هناك قادرون على جر العالم لاهثا داعما خلف اسرائيل، بينما العرب شراشيح يمكن قصف رقبتهم بالجملة و المفرق و كأن شيئا لم يكن.

يعني وصلنا الى مرحلة يخيروننا فيها بين حزب اللـه و الصهيونية و الدكتاتورية العربية (و لا يوجد خيارات اخرى). تبا لهذا الخيار و ذاك، و تبا لهذه الحالة الميئوس منها اذا وصلنا الى هذا الحد.