اقتباس:  الدارقطني   كتب  
أرى أن مبغضي أبي بكر وعمر ولاعنيهم قد برزوا وتبرزوا للعيان كثيرا،

:angry:

أكاد والله من طرحك أن أتشيع!!

اتق الله في اسم الإمام الجليل الذي تحمله!

قد والله كتبت موضوعا يستهدفك أولا قبل كثيرين!

كيف نؤذي رموزنا من حيث نحسب أننا نرفع شأنها!

يا سيدي أما ترى أنك تسببت بلعن الصحابة جميعا قبل يومين بسبب هذا الطرح!!

قل لي كم مرة ترضى الناس فيها على أبي بكر وعمر بمثل طرحك؟

وفي المقابل تذكر بأنك كنت أحد المتسببين بلعن الصحابة دريت أو لم تدري!!!

اتق الله فيمن تحب، لأنه كما قيل: (الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة)!

نحب الصحابة وفي مقدمتهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين كحبك أنت -ولن أزاود عليك بأنني أحبهم أكثر منك، فهذا موكول لمن يعلم ما في القلوب-،

غير أننا نخاطب الناس بما يعقلون، ولا نخاطبهم بطريقة نعلم أن رد الفعل الطبيعي حال الجدل أن يقولوا: نعم ليلعنهم الله!!


تخيل أن تأتي لملحد ثم تقول له: أنت يا كارها لله، أنت يا سباب الله، أنت يا مستخف بالله ، أنت أنت في استفزاز منهجي مستمر!

أوليس هذا يؤدي بالضرورة إلى أن يقول لي ما أكره أن يقال لي في الذات العلية؟!!

أولست أكون أحد المتسببين بسب الله سبحانه؟!!


أوما يهذبنا قوله سبحانه:

{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108


لا تفهم الآية بظاهرية، وانطلق في فهم أسرارها، فأنت أديب أريب تستطيع تزكية نفسك بنفسك إن شئت، و (قد أفلح من زكاها)

واسلموا لود واحترام:wr: