اقتباس:لو كان الرئيس أنور السادات رحمه الله ديكتاتورآ لما وقع معاهدة سلام  
لما سفك الدماء طالما هناك وسيلة سلمية تؤدي الى نفس النتيجة وهي الاسلم لانها لا تكلف خسائر بشرية ومالية .
لستم بخائنين,بل الخائن من الذي ما زال يتاجر بالقضية الفلسطينية ,الخائن الذي لا يريد استرداد أرضه لا سلمآ ولا حربآ بل يعمل على اشعال الحروب في الدول العربية وبالطبع أقصد سوريا .
كم احترمت الرئيس مبارك عندما صرح بأنه لن يقاتل اسرائيل من أجل لبنان ,لم يخادع ولم يرفع شعارات كاذبة

ليتهم يتعلموا من الرئيس السادات. هذا الرجل بكل ما فيه من عيوب لسبب ما شعرت أنه فعلا كان أب لي وبكيت عليه يوم وفاته. قدّم لنا في مصر ما لم يقدمه إنسان آخر. المشكلة أن العرب يا عزيزي لا يزالون يعيشون على حلم "القومية" والذي غرسه فيهم عبد الناصر قائد الأمة العربية والنتيجة كانت واضحة حيث أدرك خطأه وأعلن تنحيته وقال بصوته الناعم: أيها الأخوة المواطنون، أعلن عن تنحيتي كرئيس لجمهورية مصر العربية. لكن الشعب زعل وثار وتظاهر لأنهم كانوا قطعان بلا راعي ولم يوجد من هو أصلح منه. المقصود أن نعرته وشعاراته جلبت المخاسر ولا مكاسب البتة. العرب يحبون الخطابات الثورية. لو قلت لهم: سنطرح إسرائيل في عرض البحر سيقبلون يدك ورأسك ويعتبرونك قديس أو ولي من أولياء ا لله الصالحين مثل الصعيدي اللي راح القاهرة ولما شاف المترو نزل بوس وتمسيح فيه وفكر أنه راح سيدنا الحسين.

ومبارك يقاتل لهم عشان إيه؟ بأمارة إيه؟ لا طبعاً وجحا أولى بلحم ثوره. كفانا الأرواح التي ضاعت ع الفاضي في حروب الفدائيين و67 واليمن والعراق وكل مصيبة حشر العرب مصر فيها دون جدوى. مبارك لا يلعب. حزب الله يسلك سلوك الأطفال. يخطف له عسكريين ويضع بلد بأكمله في مأزق حتى يضرم فتيل الفتنة والشعب يدفع من جيبه وهو مش غرمان حاجة. و ياعيني الناس من يأسها صار حتى العلماني يقول على حزب الله هم الغالبون.. طب يا سيدي لما يكونوا حزب الله بجد وبحق وبحقيق أحنا خدامينهم ولكن هؤلاء ليسوا حزب الله ولكن حزب يخدم مصالح إيرانية صرفة. للأسف خدعوا الطائفة الشيعية وكأن كونك شيعي يعني أنك تناصر حزب الله وما حزب الله إلا شوية بلطجية. خليهم يحاربوا و بعد الحرب كل واحد هايعرف وزنه العسكري والإقتصادي وهما لغتا العالم المعاصر. العالم حالياً لا يعبأ بك سواء كنت مثقف أو متدين أو أو ولكن يعبأ بك لو كنت قوة عظمى ولك ثقل اقتصادي.