اقتباس: ماركيز كتب
جعلتوه حاخاماً و خائناً و عميلاً .... و الخ
و الآن هدأت عواطفكم .... و رجعت اليكم عقولكم يا عرب
اتق الله وارجع للموضوع الذي تزعم أنني سميت فيه الشيخ بالحاخام هنا:
هل الحاخام بن جبرين معتدل وديموقراطي في نظر الغرب؟
من قال هذا هو شهرزاد وليس أنا!!
الذي قلته أن الشيخ لم يكن مرضيا عنه في التسعينات بسبب إنكاره وصلابته، وقد كتب غازي القصيبي يومها كتابا شنع فيه على الشيخ ناصر العمر والمشايخ الآخرين الذين كان الشيخ ابن جبرين يدافع عنهم وسمى كتابه: (حتى لا تكون فتنة)
قلت أيضا أن الشيخ كاد أن يفقد منصبه الرسمي في هيئة كبار العلماء -ثم صححت لي فتذكرت أنه كان مفتيا في اللجنة الدائمة للفتوى كعضو إفتاء، وليس عالما في هيئة كبار العلماء...
ما فرقت كتير! الذي يهم من دفعي السابق أن الشيخ ومعه الشيخ ناصر وآخرين كانوا دعاة فتنة محاربين في التسعينات، ثم غدوا اليوم محل اهتمام الصحافة الخليجية قبل غيرها!!
كل الذي تغير أن مواقف الشيخين أصبحت من حيث يدرون أو لا يدرون تصب في خانة المتأمركين، ولذلك رفعوا الحظر عنهم وبدأ اسمهم يتداول هنا وهناك!!!
من شنعت عليه ولا أقيم له أدنى احترام هو العبيكان، فراجع ردي قبل أن تلقي كلامك جزافا!!
على أن الذي يحتاج أن يرجع إلى عقله هو من يدافع عن الشيخ بأنه لم يقل ما قاله في واقعة اليوم، ثم بعد سطور قليلة نراه يتعامل مع واقعة اليوم بما نقل عن الشيخ في فتواه القديمة!!
اقتباس: ماركيز كتب
بربك أخي إسماعيل أحمد لا تناقشوا الموضوع و أغلقوه .... يكفيكم سب الشيخ و تخوينه
يا أخي وحبيبي...
من قال أنني معني بمناقشتك وحدك هنا حتى أفتح الموضوع أو أغلقه تبعا لآرائك ورؤيتك؟!!
لا يعنيني أن أسب أحدا، ولم أفعل، فالسباب دأب آخرين يتخذون حتى من أزمات الأمة وملماتها ميدانا لتوصيف إخوانهم بالرافضة العملاء، ويدعو لهم بجهنم خالدين فيها دون أن يتثبت مما يقول، وسأعود عليك بالتعقيب في هذا عند موضعه!
اقتباس: ماركيز كتب
و لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب فلبنان لم يبقى فيه شيء لم يضرب ...و دمر ما دمر ... فليس من الحكمة مناقشة الموضوع الآن
وما الحكمة في هذا الكلام المغمغم؟!!
ما معنى أن لبنان ضرب ودمر؟!
هل معناه مثلا أن نعتبر الأزمة قد انجلت وأن قابل الأيام لن يشهد الأسوء؟ أنى لي أو لك أن نجزم بهذا؟!!
ثم لماذا لا نعود لأصل القضية قبل أن نتلاوم فيمن تسبب بها، جاهد قوم لم نزل نلوم أشقاءهم في العراق أنهم تقاعسوا، لكننا للأسف نحن من تقاعس هذه المرة، ونحن من لعب دور السيستاني والحكيم في التخذيل عن إخواننا وتبرير العدوان، وإدانة المقاومة، بل اسمح لي أن أقول بكل موضوعية أن السيستاني لم يجرؤ على أن يقول في مقاومة العراق ما قلناه في مقاومة لبنان، ففيم نلوم الناس ونحن حوائطنا أوهى من زجاج رقيق!!
دعنا نناقش الموضوع حتى لا تستفحل الظاهرة!
من يغيب فقه الموازنات، ويعتبر أن خطر فرقة من أهل القبلة أنكى وأولى بالدفع من خطر الصهاينة والصليبيين سيكون خطرا مزمنا يفت عضد الأمة ويمزق صفها في وقت نرى أن فتنه تترى وينفرط عقد مؤامراتها الخسيسة كخرز السبحة!!
من لي أن لا يتكرر الموقف غدا حيال مآس أخرى، إن كانت مأساة لبنان أصبحت في حكم الماضي الذي يجب أن تطوى صفحته في نظرك حتى ومن قبل أن يتوقف العدوان!!!!!
اقتباس: ماركيز كتب
و ان كنت تخاف على الشيعة فقد ضربوا السنة مع الأمريكان و ساووا المدن بالأرض في الفلوجة و الرمادي و القائم و قندهار ....و القائمة تطول ....و لن نخاف على عميل فكلهم الى الجحيم
القرآن أدبنا بأدب: (ليسوا سواء)...
نزلت هذه الأيات في وقت كان قوم ظاهرون من أهل الكتاب يقولون: يد الله مغلولة، ويقولون: إن الله فقير ونحن أغنياء!، وولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، وكانوا لا يزالون يقاتلونكم حتى يردزكم عن دينكم إن استطاعوا، بل كانوا أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وكانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون! وكانوا يقولون: ليس علينا في الأميين سبيل، وكانوا يقولون ولد الله، وكانوا يتأمرون على الدعوة ويصدون عن دين الله وووو
ومع هذا كان أدب القرآن الخالد: {لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }آل عمران113
وأرى أن شيخ الإسلام تأدب -في ما نقله عنه الشيخ مولوي أعلاه- بأدب القرآن، وتكلم عن فضائل القوم وكم هدى الله على أيديهم من كفرة، وكم فيهم من عباد نساك ورعين، فما بالك تتبع معهم سياسة الأرض المحروقة بخلاف نهج القرآن الكريم!
صحيح أن لنا موقف من الصدر لا نبرر فيه ما يجري الآن من عصابات المهدي والتي كادت أن تتفوق على عصابات بدر، لكن الإنصاف يقتضي أن نقول بأن الصدر نفسه وقف موقفا مشرفا في قضية الفلوجة، وأرسل بعضا من جماعته لمؤازرة أهلها، وأسهم إسهاما طيبا في مداواة جرحاهم!
نعم تغير الموقف لاحقا لأسباب نستطيع تفسيرها ولا نبررها..
انخرط في العملية السياسية وأحجم سواد أهل السنة، ومنذ ذلك الحين بدأت المناوشات بين الطرفين...
حصل قتل على الهوية من الطرفين، ولن أذكر بأن أول حادثة استهدفت شعيرة صلاة الجمعة وخطيبها السيد باقر الحكيم كانت تستهدف الشيعة لا سواهم، ولن يغير من المأساة شيئا أن هناك شبهات قوية تجعل المتهم عصابات شيعية لأهداف تنافسية!
فهذه الشبهات -إن صحت- لن تغير من حقيقة تهليل مواقع سلفية جهادية لمقتله، وتكبيرها لسقوط هذا الرافضي الصفوي الخبيث على حد تعبيرها!!!
ثم لنعد لحقيقة جلية:
أنت تنكر على من وقف مع الأمريكان منهم ضربا لأهل السنة في العراق...
ثم أنت أنت تريدنا أن نقف مع الأمريكان ضربا للشيعة في لبنان!
أي منطق في هذا
على أن آفتك المزمنة هي التعميم!!
فهم جميعا من قتل أهل السنة
وهم جميعا من يوالي الأمريكان
وهم جميعا عملاء!!
بينما نحن لا نقبل بأن نحمل وزر الزرقاوي ولا الزبراوي، ولا تفخيخ مؤسسات مدنية في الرياض، ولا ضرب سياح في بالي فهؤلاء فصيل متطرف ونحن لا نتحمل ما يفعلون!!
ما هذه المعايير المزدوجة؟!!
أمرنا بالعدل، فنحن أمة العدل، ونحن الأمة الشاهدة (لتكونوا شهداء على الناس)، والشهادة لا تقوم بغير العدول
ويبقى أمرا مهما:
الآن قرأت كلام الشيخ ابن جبرين، ولم أتبين فيه تراجعا عن فتواه القديمة، والحقوق لا تسقط بالتقادم، بل رأيت إصرارا عجيبا في الجميع بين اليهود والنصارى و(الرافضة) في سلة واحدة، فليس هذا إلا تأكيدا للفتوى القدية وإصرارا عليها!!
على أنني كما قلت في مداخلتي السابقة:
لا يعنيني شخصيا مناقشة الشيخ فلست أهلا للتأثير عليه، ولكنني أناقش فقط من يطارحني الحجة ويقبل الحوار بدون تشنج ولا تعصب ولا انغلاق ولا جمود على آراء منقولة!!
ولأجل هذا طرحت الموضوع أعلاه، ويسرني لو عدت إليه وناقشتني من وحي ما يقول بغير مبرر أن الفتوى قديمة، فقد تبت أن الشيخ لم يغير شيئا من قناعاته، وثبت أيضا أنكم تطرحون ذات حججه في فتواه (القديمة)، وهذا ما أثبته أنت هنا في آخر مشاركتك!
يسعدني لو فعلت، وأحترم قرارك المخالف
واسلموا لود وتقدير(f)