اقتباس: neutral كتب/كتبت
حزب الله حزب يمثل جزء من الشعب اللبناني وليس حركة كونية تسعي للسيطرة علي العالم وتعاطف الشعوب العربية معه ليس بسبب أفكاره أو مذهبه ولكن بسبب محاربته لإسرائيل وليس هناك أدني إحتمال بعد إنتهاء تلك الحرب حتي لو خرج منتصرا ودخل تل أبيب أن يكون له نفوذ بالمنطقة يتعدي قاعدته الشعبية بجنوب لبنان وأي كلام عن سيطرة إيرانية وإبراطورية فارسية هو نوع من العبث
يعني حزب الله سيجتاح مصر بعد ذلك ويحكمها بنظرية ولاية الفقيه:what:
المشكلة لا تتمثل في حزب الله ذاته - بإعتباره جماعة أصولية شيعية - و هذا في المجتمعات ذات الأغلبية السنية - فالحركة الإجتماعية التي سيسببها حزب الله أو غيره من الجماعات الأصولية - مع إحترام الفارق - ستكون دائما لصالح الفكر الأصولي سواء كانت في مجتمعات سنية أو شيعية.
فالشعب المصري كمثال لن يتحرك في هذه الحالة تجاه الفكر الشيعي - بل تجاه الفكر الأصولي السني - و الذي ستجد بالتأكيد من قياداته من سيركب موجة التعاطف العام معه لصالحه - مستغلا موقف الحكومة الرسمية.
الشارع المصري - ضد إسرائيل بوجه عام - كان مع عبد الناصر القومي ضدها - و كان مع السادات ضدها - و هو مع نصر الله ضدها - و هذا مع إختلاف إتجاهاتهم و أهدافهم ككل.
و يجب أن نفصل بين كوننا ضد إسرائيل كدولة و مجتمع عنصري عدواني - و بين وقوفنا قلبا و قالبا مع جماعة دينية أصولية. و الفارق الوحيد هنا هو ذاته الفارق بين الإستراتيجية و التكتيك المرحلي.
فكل من الجماعات الأصولية الشيعية و السنية - و القوميون - و اليبراليون يقفون ضد إسرائيل - و السؤال هو في أي إتجاه من هذه الإتجاهات المتناقضة تسير مجتمعاتنا - و مع أي هدف إستراتيجي لهؤلاء؟ إذا إفترضنا الحرب تكتيكا مرحليا؟
الحال الراهن شديد التعقيد و قد يصبح من التسرع أن نرحب بالحركة الإجتماعية كهدف في حد ذاتها - حيث أن هذه الحركة قد تكون في إتجاه غير ما قد نتمناه.
اقتباس:بس والله فكرة علشان قطقط يسيبه من اللي حصل من 1400 سنة ويلاقي شئ معاصر شوية يتكلم فيه:10:
و أهي فرصة لعمل دراسة مقارنة بين الغزاة المسلمين السنة خلال ال 1400 سنة الماضية و الغزاة المسلمين الشيعة خلال ال 1400 سنة القادمة من حيث التأثير على الشعوب القبطية.
لك تحياتي ,,
:97: