مع العلماني في كل ما افترضه ..
نفرح لهزيمة اسرائيل ، لكن لا نرحب بمشروع حزب الله الطائفي ومشروعها الإيراني ، وحربها الأهلية التي باتت قاب قوسين أو أدنى إذا ما (( تجرأت )) القوى اللبنانية وسألت حزب الله عن مسؤوليته عما حدث .. واذا كان نصر الله قالها للسنيورة ليس لغيره : من يفكر في نزع سلاح الحزب سننزع رأسه .. فهذا يعني أننا أمام (( عصابة )) تستلب القرار الداخلي اللبناني بقوة السلاح والدعم الإيراني ..وتفرض معادلتها على الأرض بالترهيب وتشرعن لمشروعها الطائف-عنصري بمقاومة هزيلة مع اسرائيل هي المستفيد الأول منها وليس لبنان الذي يدفع فاتورة باهظة بسبب هكذا مشروع ..

أنا ، حسان المعري قدس الله سره .. ضد أي مشروع طائفي ديني في الشرق المتعب .. كنت ولازلت ضد المشروع الديني لحركة الإخوان المسلمين السورية رغم تلاقي معها بالعداء للنظام السوري رغم أنها - في نهاية المطاف - مشروع سوري وطيف سوري ، لذا لست على استعداد لأن أؤيد مشروع (( شيعي - فارسي )) في المنطقة حتى لا اتهم بالطائفية أو التصهين ..

ألا .. طز وألف طز

لسنا على استعداد لأن نهزم محتل لنواجه محتل آخر ، ولأي سبب كان .

(f)