اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت  
والذين نعرفهم احوالهم متباينة فمنهم التقي النقي والصادق والشجاع من امثال ذو الشهادتين وسهل وعثمان ابني حنيف وعمار والمقداد وسلمان وبلالوقيس بن سعد بن عبادة وغيرهم وهم في غاية الاجلال عندنا ومنهم من اذا راى تجارة او لهوا ترك الصلاة خلف النبي وجرى للسوق وانت لا تفعلها لو جاءتك اموال الدنيا وانت في الصلاة ومنهم من زنى في حياه الرسول صلى الله عليه واله وجلهم رفضوا ان ينحروا او يحلقوا كما امرهم الرسول حتى فعلها هو بمشورة ام سلمة رضي الله عنها ....الخ.

ومنهم من خطب على بنت عدو الله على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤذيا بذلك فاطمة بضعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من تلفظ بكلمة الكفر، وصار بعدها من خيرة الصحابة، وغيره ما قالها حتى قتل ومات.

اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت
 وهناك احوال لبعضهم لا تسمح لنا بحبهم فعندنا حديث ربما ضعيف عندك فانت الفطحل في ذلك بما معناه ان عليا لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق.

بل هو هكذا على الصحيح: (إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) وهذا أمر وعهد وليس بخبر، يفرض على من أراد محبة علي أن يكون مؤمنا، ويلزم المؤمنين بحبه وعدم بغضه، وهذا ما كان عليه حال الصحابة جميعا.

اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت
وانا شخصيا لا املك قلبين في جوفي ولا استطيع ان اكذب على نفسي بان اقول احب عليا واحب من حاربه مثلا فهذا حب نفاق وحب مزيف.

بل يستطيع المرء أن يحب عليا وفاطمة وإن اختلفا، ويحب أخواه وإن تقاتلا، وإن وقف بجانب المظلوم فإنه لا يكره الظالم ولا يبغضه، بل يرجو له التوبة والإنابة والرجوع إلى الله، وقد أوجب الله علينا حب المؤمنين جميعا بأن جعلنا في دينه إخوة، وفي ذات الوقت أجاز وقوع القتال بينهما، فقال: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما).