اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الأعزاء
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
هل عبارة " و المسيح ابن مريم " مزيدة ؟
تحياتى

لو قال الله : اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ . لكان كأنه وضعهم في سلة واحدة.
لا يصح أن يعطف المسيح على الأحبار والرهبان بدون فصل لأن الأحبار والرهبان رضوا أن يتخذهم الناس أربابا، أما المسيح فلم يدع الناس إلى اتخاذه ربا ولم يرض أن يؤلهه الناس ، إذن فليس من الصواب أن يجمع الله المسيح مع الأحبار والرهبان بعطف متواصل بالواو إلا إذا أخر المسيح في العطف بعد المفعول الثاني (أربابا من دون الله).

كانت هذه رؤيةأخرى للعلة من تأخير عطف المفعول به(المسيح بن مريم) بالإضافة إلى رؤية أخي فارس آخر العصور .