اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  

قابلت مرة في فرنسا رجلاً كان يدعى "مفتي مرسيليا "....
كوني سورياً، أخذني بالأحضان، وقبلني، والفرنسيون من أصل مغاربي يحبون السوريين.
لم أرتح له، بل لأول مرة أحس بالاشمئزاز من شخص، دون سبب...

بعد فترة من الزمن، نشرت صحيفة صوره في نادٍ ليلي يعاقر النساء...
وطردوه من الفتوى.

(f)

لم أفهم ..
هل هذا يعني أن لديك حساسية معينة ممن يشربون الخمر تجعلك تصاب بالإشمئزاز ؟!!!
شخص عاملك معاملة حسنة بل و بحرارة .. أخذك بالأحضان و قبلك على حد قولك, فما كان منك إلا أن شعرت بالإشمئزاز منه ؟!!
و لماذا .. لأن تم ضبطه بعد ذلك يعاقر الخمر مع النساء (هذا هو ما فهمته من يعاقر النساء .. ما لم تكن هذة صورة جمالية تصور فيها النساء و كأنها خمر) و لا أظن أنهم إستطاعوا تصويره في سريره.
ثم إن النساء الفرنسيات معروفين على مستوى العالم .. فلتكن رحيما.

ربما على المرء أن يفكر مرتين قبل أن يأخذك بالأحضان أو يقبلك.
ربما لو كان من الذين يعاقرون الخمر فمن الأفضل له أن يبادلك إشمئزازا بإشمئزاز ..
واضح أن معاملة الآخرين الحسنة لك تساوي إشمئزاز عندك بعكس ترك الخمر.
كان الله في عون المقربين منك.


سلام.