لا ارى فيما كتبه الحكيم الرائى

اى خروج عن النص ( رغم الاجواء العاطفية الصاخبة الان ) فمهمة المثقف العربى ان ينتمى لطموحات امته الطويلة الامد ( وليس الهيجان والانفعال اللحظى ) مهمة المثقف العربى ان لا يتصالح عقليا مع العنصرية الصهيوينة ولو بالحد الادنى ( فالهامش المتاح للمثقف هائل ووظيفته طويلة المدى وليس كرجل السياسة ومهامه البرجماتية اللحظية) وعلى المثقف العربى ان يكون كحد السيف فى مواجهة الشعوذة والافكار الطائفية و النماذج الاخرى للديكتاتوريات العربية (حتى لو حققت هذه الشعوذات الطائفية او الاصوليات اى انجاز لحظى فخطرها الطويل المدى على مجتمعاتنا وليس على اسرائيل ) عليه ان يخرج نفسه من المفاضلات الحقيرة فاما ان تكون مع النظام الديكتاتورى العربى القائم او مع طائفية و رجعية تدعى المقاومة ( وهى عادة مقاومة تهدف لاحداث هندسة داخلية لمجتمعاتنا وليس اكثر ) اوان يتم حشرنا بين مفاضلة القبول والانبهار بالغزو الاستعمارى او الاصوليات

هناك بديل ثالث اكثر اخلاقية على المثقف العربى ان يجتهد وان يناضل من اجله


اقول هذا مع فهمى لعلى نور فى شرحه للخصوصيات اللبنانية وتطورها الطائفى والذى دخل الشيعة فى هذا النادى الطائفى كاخر عضو بعد ان كانوا قوة الدفع الاساسية للحركات اليسارية والقومية العربية بل وللمقاومة الفلسطينة اذكر هذا الوضع وشاهدت تبلورة بام عينى

لكن الخطورة الان ان هذه الخصوصيات اللبنانية الضيقة قابلة للتعميم خارج اطارها الجغرافى