اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الأعزاء
أقدم خالص الشكر للنادى الذى أعترف بفضله أولا - بعد الله - و بفضلكم ثانيا فى الفرصة المتاحة لنا لمشاركة الأفكار.
موضوعنا اليوم هو : -
أن المسيح سيكون لكل إنسان بحسب إيمان هذا الإنسان به  
و هذا يرد على التساؤل المتكرر  الذى مفاده هو : -
" ما هى الخسارة التى ستعود على من الإيمان بالمسيح فقط كنبى ؟ "
و " أليس الإمساك بالعصا من المنتصف أفضل ؟ "
فالإجابة هى كما ذكرت أن المسيح سيحاسبك حسب مستوى إيمانك به : -
فإن رفضته سيرفضك .
و إن حسبته كمجرد نبى سيحاسبك كنبى بمعنى أنه سيحاسبك حسب أعمالك .
و إن حسبته كمخلص سيخلصك .
فبحسب إيمانك يكون لك .
تحياتى

تحية لك اسحق ....

المسيح عمره ماكان محور الكون الا في ذهن من عبده بعد التطورات التي حدثت للمسيحية والتي بدأت بتأليف بولس برسائله واعلانه أن المسيح وسيط بين الله والناس وليس انسان من بني آدم .. ثم تتالت بعد ذلك درجات الغلو فيه حتى أصبح هو الله ..

وأما قبل ذلك : فلم يكن للمسيح ذكر , وكل النبوءات المدونة والمنسوجة حوله في التوراة خاصة في المزامير الا قليلا هي عبارة عن قميص تم تفصيله على مقاسه كما قال السيد جمال الدين الافغاني .


هذه هي وجهة نظري حول السيد المسيح عليه السلام .

وأما محور الكون فهو الله .