الكويت رصدت ثلثي أراضيها لتدمير العراق كله و ليس لقتل شخص بعينه
ولتكون قاعدة لأكبر عدوان على الأمة العربية ولولا هذا الفعل لما تمكنت أمريكا من إيجاد منطلق لقاعدتها وعمل جسر جوي لمدة 6 شهور لتجميع ربع مليون جندي بعتادهم وأماكن إقامتهم.

هذا الخبر يهون أمام ما فعلته أسرة آل الصباح الحقيرة مع العراق سواء في حرب الخليج الأخيرة أو في ادعاءاتها الكاذبة عن وجود أسرى كويتيين بهدف إدامة الحصار ومشاركتهم في تعذيب كبار الضباط العراقيين من أجل الحصول على معلومات عن المقاومة.

وكل ما يحصل الآن في العراق تتحمل الكويت جزء كبيرا منه كونها الشريك الأهم لأمريكا و بريطانيا.

الحمد لله لدينا ذاكرة جيدة ولا زلنا نتذكر إغارات الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية على مناطق ما يسمى حظر الطيران التي لم تعترف بها الأمم المتحدة والتي كانت تقتل في جلها المدنيين العراقيين في جنوب العراق.

لهذه الدولة حساب كبير مع المقاومة العراقية و فاتورة كبيرة لم تسقط ولن ينساها العراقيون الشرفاء أبدا.