- نايف يعرف بوزير التعذيب السعودي -


( صفوى – 8 أغسطس 2006) ... أكد مصدر أمني في مركز شرطة مدينة صفوى الساحلية ان مايقارب سبعة من المتهمين بالتظاهر لصالح الشعب اللبناني يتعرضون للتعذيب على أيدي ضباط الشرطة في المركز التابع لوزارة الداخلية السعودية التي يدير شؤونها منذ 31 سنة نايف عبدالعزيز آل سعود، وأبنه محمد نايف المعروفان بتشددهما ضد المواطنين.

وأكد المصدر ان علي حميد الخلف، 41 سنة، تم ضربه ضربا مبرحا أفقده الوعي عدة مرات. وذكر المصدر الذي رفض كشف أسمه لدواعي أمنية مشاركة رئيس مركز الشرطة في صفوى علي القحطاني في ضرب العديد من المعتقلين.

وخلال إتصال هاتفي ل(واسم) مع مركز صفوى رفض المتحدث هناك الإدلاء بأي معلومات ولو بأسمه سوى التأكيد على وجود عدد غير محدد من المعتقلين كما قال، ورفض التعليق على المعلومات التي أكدت تعرض الموقوفين للتعذيب والضرب المبرح.

وتمارس الشرطة التي تمنع الحكومة السعودية المواطنين الشيعة من الالتحاق بها أشرس انواع التعذيب والاهانة ضد المواطنين عامة والشيعة منهم خاصة بسبب الطائفية الحكومية. وتمارس الداخلية السعودية التعذيب كجزء اساسي من عمليات الإعتقال والتحقيق، ويشتكي غالبية المساجين السياسين والجنائيين في السعودية من تعرضهم لدرجات مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي.

وكانت العديد من المظاهرات والاحتجاجات السلمية للتضامن مع الشعب اللبناني خرجت في العديد من مدن منطقة القطيف ولم تسفر عن أي صدامات مع الشرطة، الا انه اعقبتها حملة إعتقالات شملت العشرات.

وقال متحدث من الشؤون القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي لجنة أسستها وزارة الداخلية السعودية قبل سنتين، ان المخول بالتصريح هو الرئيس ونائبه وهما غير متواجدان حاليا.