ربما هذا هو الوقت يا عزيزي لتعتزل السياسة وكل ما يصرف بالك عن هذى الحبيبة.. ولربما أحبت هي كلمات قليلة نابعة من القلب ولا شاعرية فيها ولكنها صادرة عنك فتكون أجمل ما تسمع أذناها. أقترح أن تأخذ بعض الوقت للتعرف بها أكثر وتعرف ما يعجبها هي ولا تسمع لكلام الناس هنا فالأشعار المعلّبة لا تخترق قلباً ولا تؤثر في نفس ما. لربما كتبت ما تشعر به أنت فيلمس قلبها لمساً وتنزل دمعة على وجنتيها تذكرها بك للأبد.. ما هو حقيقة شعورك تجاهها؟ عوضاً أن تكتب لنا هنا في هذا الموقع اليتيم الذي يمثل جوقة من المرتلين بأنغام القومية العربية، اكتب لها. هي تستحق أكثر من هؤلاء الثوريين كتّاب المنتديات والذين صراخهم أكثر من تأثيرهم. ربما تكتب جميع ما تشعر به في عزلة غرفتك ودون أن يقرأه أحد ما سواها فيكون هذا بمثابة صلاة مرفوعة إليها في عشقك الخالص لها. رجاء، رجاء، لا تسمع لأحد هنا! بل اصغ لقلبك وحدك ولتستفته هو لا سواه وليكن هو قيثارتك وأنت تعزف لها ما يعتلج في قلبك من مشاعر الوجد تجاه معشوقتك؛ والتي بدونها يتلاشى وجودك وحتى لو وُجدت فأنت ينقصك ما يثبت وجودك ويجعل لرجولتك معنى. أرجو أن لا تزعجك كلماتي فلأني أقدّس الحب فبإسمه كتبت لك.

(f)