الزميل جورو تحية
اقتباس:1- السجود و هي صفة مشتركة في صلاة المسلمين و الوثنيين فما الفرق؟ .
2- سيجيب أحدهم بأن الفرق أن المسلم يصلي لله أما الوثني فيصلي للأحجار، فأجيب أنا أن كلاهما يصلي لحجر، فالمسلم يصلي للحجر المسمى " الكعبة" و يجب أن يكون إتجاهه نحوها و إلا تصبح صلاته باطلة!! ، فهل يحتاج حقاً -الله- لمكان لنصلي له فيه؟ هل يعقل أن يوجد إله بهذه المواصفات؟
السجود هي صفة مشتركة بين أغلب الشعوب وكل يسجد لما يعبد وليس صحيحا ان الوثني يسجد للحجر فقط بل يسجد للشجر وللنار ولغيره .
واما ما قلته من ان المسلمين يصلون للحجر ( الكعبة ) فهذا كلام مغلوط فالمسلمون لا يصلون للكبعة بل يصلون لله تعالى وما اتجاهنا للكعبة سوى لتوحيد الغتجاه الذي يوحد القلوب ولكي يكون الإتجاه الذي يتوجه إليه المسلمون واضحا كي لا يتجه كل فرد إلى الجهة التي يريدها وبذلك يتحقق النظام فالصلاة في خمسة اوقات منتظمة ولذلك وجب ان يكون الإتجاه واحدا لينتظم الإتجاه.
وانا كمسلم أصلي منذ 13 عاما لم أفكر يوما واحدا ولا حتى لحظة واحدة انني أصلي للكعبة بل كل همي في صلاتي هو أنني بين يدي الله وصلاتي ونسكي ومحياي ووماتي لله رب العالمين وليست للكعبة ولا للملائكة ولا للانبياء بل لله وحده.
اقتباس:3-العلاج بالتعاويذ، و هذه أيضاً صفة مشتركة بين الوثنيين و المسلمين، فالقرآن يعالج بعض الأمراض، و الوثنيين أيضاً كان لهم تعاويذهم و كلماتهم السحرية، فهل هناك فرق؟ .
القرآن ليس تعويذة او مجموعة من التعاويذ وهناك فرق بين الخرافة والحقيقة فالتعاويذ عبارة عن مجموعة من الخرافات والكلام الفارغ والمبهم والغير المفهوم والشركي والقرآن عبارة عن كتاب هدفه الاول الهداية ولكن يمكن وبإذن الله تعالى ان يقوم بشفاء من يؤمن بالله وبكتابه والتعاويذ لا يستخدمها سوى السحرة والقرآن حرم السحر وعقوبة الساحر الموت.
اقتباس:4- تقديم القرابين للألهة، و هذه أيضاً صفة مشتركة!، فالوثنيين كانو يقدمون القرابين من مال و مأكل و ملبس للكهنة لتصل للألهة، و الفرق بينهم و بين المسلمين أن هذه الأشياء تذهب للمساجد و للفقراء، طبعاً أنا أرى أن الهدف نبيل بالطبع لكن الوسيلة ؟، هل حقاً نحتاج ليوم محدد لنساعد الآخرين و نذبح الخراف و نوزعها؟ إذن فهي مثل مواسم الوثنية مع إختلاف الألهة لكن هناك مواسم للأديان القديمة لتقديم القرابين فما الفرق هنا؟ .
هذه مغالطة أخرى ايضا
فنحن لا نقدم القرابين للآلهة إقرا إذا شئت الآية التالية:
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} (37) سورة الحـج
فالآية توضح بأن القرابين لن تنفع الله والله غني عن القرابين إنما الذي ينتفع منها هو نحن وهذا هو الفرق حيث الوثنيون يظنون بأن القرابين تنفع الآلهة بينما في الإسلام الله غني عن كل شيء .
اقتباس:5- قتل من يخرج من الديانة، هل شاهدتم تلك الأفلام الإسلامية القديمة؟، هل شاهدت بالتحديد فيلم -الشيماء- و التعذيب الذي حدث لمن ترك الألهة و أتبع دين محمد الجديد؟، كانو يعذبونهم و في النهاية يتم قتلهم حتى يتراجعو عن قرارهم، و في الإسلام أيضاً لا يوجد فرق!، فمن يترك الإسلام يجب أن يتم قتله، تحديداً ذبحه وإلا يعتبر المسلمين حينها مخطئين و لم يتبعو شريعة الله!.
قضية المرتد فيها أقوال ولست بالمخول للجواب عنها وأتركها لمن هو أعلم بها.
اقتباس:6- تقديس بعض الشخصيات قديماً مثل كهنة المعابد، و أيضاً نفس الأمر يحدث مع المسلمين فهناك شخصيات مقدسة لا يحق لك مجرد نقدها!، منها مثلاً صحابة نبي الإسلام و بعض الشيوخ الآخرين .
في الإسلام لا مقدس سوى الله والقرآن والنبي اما باقي البشر فغير مقدسون ومنهم الصحابة ونحن لا نحاور في أخطاء الصحابة ليس لأنهم مقدسون بل احتراما لهم وتجاوزا عن أخطاءهم ولأنهم اناس ماتوا وهم الآن بين يدي الله .
اقتباس:7- تقديس الحجارة، و هذا أيضاً لا ينطبق على الوثنية وحدها بل إن المسلمين يقدسون أكثر من نوع من الحجارة و القبور أيضاً مقدسة لديهم، منها مثلاً قبر نبي الإسلام، و قبر إبراهيم، و تقديس الكعبة التي هي مجرد حجر مثل أي حجر في العالم .
عدنا للمغالطات من جديد
فالرسول عندما دخل مكة اول شيء فعله هو تحطيم الأصنام فكيف تقول باننا نقدس الأحجار وما رسالة الإسلام إلا للقضاء على الوثنية ومظاهرها ومن ضمنها الأصنام ونحن لا يوجد عندنا قبر مقدس واحترامنا لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام هو احترام لشخصية الرسول وليس لقبره وما تراه من شركيات عند بعض الناس عندما يذهبون ويتمسحون بالقبور ما هو من الإسلام في شيء بل مجرد عادات درجت بين الناس فألفوها ومارسوها من دون تفكير.