اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
قبل عقد المقارنة ، هناك شئ جدير بالملاحظة في التعريف الشيعي للعدو الواجب جهاده وقتاله وهو أن المهدي المنتظر سيعفو عن اليهود والنصارى ويقبل منهم الجزية ، فيما سيرفضها من (( الناصبي )) شرواي وسوف لن يقبل منه حتى التوبة ..
شئ آخر حري بالحريرة هو أن الناصبي (( فقط )) عند الشيعة (( حلال دمه وعرضه وماله )) حسب اجماع علماء الشيعة ..

شئ آخر حري بالحريرة المتحرحرة أن الشيعة لم يقاتلوا عبر التاريخ كله سوى العرب والسنة ، وحتى في الحروب الصليبية التزموا الصف المعادي لهم ..


(f)

اولا الناصبي هو من يناصب العداء لآل البيت وشيعتهم وينعتونهم بالرافضة ويستحلون دماءهم والتاريخ مليء بمجازر النواصب بحق الشيعة وقد كانوا سابقا بنو امية والآن الوهابية الجهادية وليس اهل السنة والجماعة البريئة منهم ومن ابن تيمية.
بالتالي فحلية دم ابو مصعب الزرقاوي الذي كان يقتل الشيعة على الهوية واضحة ولا تحتاج لفتوى فهو ناصبي.

اما ان الشيعة لم يحاربوا الصليبيين ووقفوا معهم فاقرا كتاب الحروب الصليبية لوليم الصوري اسقف بيت لحم الذي عاصر حروب الفاطميين وحملاتهم في غزةوعسقلان وغيرها وعند ضعفهم استنجدوا باخوهم السني اسد الدين شيركوه عم صلاح الدين لرد الصليبيين حتى لا تقع مصر في يدهم فارسل صلاح الدين لمصر فاستغل ضعف الدولة الفاطمية وازال الفاطميين الذين استنجدوا به ثم الصليبيين بعد ذلك.

ثم لو شات اقرا تاريخ الدولة الحمدانية وحملات سيف الدولة الحمداني التي بلغت 40 حملة ضد الروس والبلغار وحياته التي قضاها كلها في حروب مع المسيحيين وحمايته لبلاد الشام الى ان لم يعنه احد في آخر ايامه وسقطت حلب وسوريا في يد جيوش المسيحيين.

غير ذلك لم يكن للشيعة خلافة ولا دولة حتى العهد الحديث والدولة الصفوية التي بمجرد اعلانها المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة حتى افتا ما يقارب السبعين عالما من علماء البلاط العثماني بكفرهم واباحة دماءهم وظلت هذه الدولة في حروب مستمرة مع العثمانيين في الغرب والاوزبك المدعومين من الدولة العثمانية في الشرق حتى سقوطها على يد قائد من خراسان ومن منطقة قندهار تحديدا يدعى محمود افغان وثم استقلاله بالقسم الاكبر من خراسان وتسميتها باسم عائلته افغانستان فرجاء لا تحرف التاريخ فالشيعة لم يحكموا العالم الاسلامي الا مناطق محددة وفترات قصيرة نسبيا وازيلت دولهم مرة على يد المسيحيين ومرة على يد اخوان لهم في الجلدة مخالفين لهم في المذهب.