اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
الأخت هالة:
لا يهمني توثيق رواية السادات أو طبيبه الخاص، أو حتى خبر العربية!

العربية تصعد حملة متواضعة ضد النظام السوري، لا تتناسب أبدا مع حجم السباب الذي وجهه بشار لمن يرعاها!

قصة بيع الجولان ليست رواية متواضعة من إنتاج السادات أو غيره من النظم المتحاسدة والتي يفضح بعضها بعضا عند كل بادرة خلاف كما رأينا في أكثر من جلسة علنية في مؤتمرات القمة!

القصة على أنها لم تتهيأ لها الظروف الكافية لفضحها كاملة، غير أن فيما كتبه ضابط استخبارات الجولان خليل مصطفى، والذي اغتالته المخابرات السورية في لبنان بعد شهادته (سقوط الجولان) تلك، تشي بأن وراء الأكمة ما وراءها...

أحد إخواننا في اللاذقية التقى برباح الطويل وزير الداخلبة السوري الأسبق، فأكد له حكاية التأجير هذه، وأكد له بأنه يتوقع أن يكون الإعدام نصيبه حتى لا يفشي سره، وهذا ما حصل معه بالفعل!

وربما يفوت بعضنا ماذا كان يقصد حافظ الأسد بوديعة رابين حين بقي مصرا عليها، ويخفى على كثيرين أنها ما سربه رباح الطويل وقتها من تأجير الجولان لمدة ثلاثين سنة، وأن الثمن قبضه وزير الدفاع السوري آنئذ حافظ  الأسد..

وأن الأسد كان ملحا على سمي بوديعة رابين التي قال له الصهاينة لاحقا: "بلها واشرب ميتها"!!

لست في صدد التوثيق لهذه الروايات الآن، لأن المسرح الدولي لم يهيأ لقبولها الآن، ولكنها ستنكشف يقينا عاجلا غير آجل، خاصة وأن العمر الافتراضي للنظام قد انتهى، وهو يلعب الآن في الوقت الاحتياط، والله أعلم



شكرا لك(f)

حاج اسماعيل أنا لا أطالبك بأي توثيق لأني أصدّقك:
وأعلم أنك تخاف الله ولا تكذب "بإذن الله"...
هل أنت مستعد أن تقسم بالله أن وديعة رابين هي تأجير الجولان؟!!!

:redrose: