اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
مادام مصطفى محمود يمثل كل هذا القدر لك، فهو قطعا على عيني وعلى راسي.
لكن، يصعب بالنسبة لي أن أعتبره مصدر أستقي منه معارفي. في وقت من الأوقات كان هو مرجعية لي أيام المرحلة الإعدادية والثانوية وخاصة مع موسيقى الناي التي تصاحب برنامجه "العلم والإيمان". كتابه "حوار مع صديق ملحد" من أسقم ما رأيت في الردود على الإلحاد ولا أعتبر عودته لجادة الإيمان عودة صادقة بل كل ما فعله الإيمان أنه زاد من أسئلتنا حيرة فوق حيرة. مصطفى محمود هو ببساطة مبسط فوق اللازم أي simplistic في عرضه للعلوم وربطها بالإيمان. هو كان مرحلة ولكن أمامنا الآن مصادر للعلوم تجعل الإنسان يقف مشدوه الفكين. زوجتي تخصصت في التمريض ويمكن أن تحدثني في المايكروبيولوجي والتطور بشكل يجعلني أنبهر وأعرف أن هناك شيء اسمه "علم" أي Science. لا داعي لحشر الله في كل مصيبة مرتبطة بالعلوم. هذه هي قناعتي الشخصية وآسف إن قلت ما يزعجك بخصوص الرجل الذي تحب.
:redrose:
لا ..... خذ راحتك ياابراهيم ...
بس مش عارف كلامك ليه مش مترابط هنا ..
أولا مصطفى محمود لايمثل لي القدر الذي تتخيله ولاأعتبره معصوم بل أختلف معه في نقاط كثيرة وفي العقيدة كمان لأنه متصوف من الغلاة , ولكن هذا لايدفعني أن أحكم عليه وعلى نيته في التوبة كأني أحد قضاة محاكم التفتيش !
وأقول إن كلامه كلام طفولي لمجرد اني أختلف معه ..:)
بل وتقول ان كل ملحد ( عقلية جيارة ) وكأن شوية الهلافيت اللي معانا ممن نقرأ كلامهم الذي لايعبر الا عن عقلية متواضعة جدا ( ولا أذكر أسماء لئلا تكون شخصنة ) : هؤلاء ايضا عقليتهم جبارة وصعب جدا يرتدوا عن الالحاد بهذه السهولة !!
أنت نفسك ياابراهيم مش عارف ( ترسى لك على قارّة ) حتى الآن وكلنا عارفين كده ... يعني مثلا هنا في هذا الشريط تقول ان الايمان هذا أكذوبة مصدرها الخوف الانساني المبكر , وأستطيع أن آتيك بلينك آخر ترد فيه على من يردد هذه العبارة اذا أردت ..:)
فمن أولى بالطعن في نيته أنت أم هو ؟
رجل ملأ الدنيا علما وايمانا بمقالاته وكتاباته ذات المسحة الصوفية الطاهرة , ماذا نريد منه وكيف نهاجمه ولماذا !
لأنه تقيأ القرف الذي لم يستسيغه وقال ربي الله ؟ لأنه تحرر من أسر الفكر الالحادي وسجن المادة وخرج ؟
على كل الرجل وجد اجابة كل سؤال من خلال صدقه في الايمان , وليس شرطا أن تجد أنت ذلك يا إبراهيم :)
وأرجع أقول لك أن ذلك ليس مبررا لأن تجهر بتسفيه غيرك لمجرد أنه يخالفك ويخالف من تقلّدهم من ملاحدة الفلاسفة والفيزيائيين الذين يؤكدون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة التي لاجدل فيها ولانقاش .