و بعد التحية و الاعتذار عن التأخير
و كلنا يقدر تلك الظروف
اظن أن جعبة عزيزنا زيد قد قاربت علي الجفاف خاصة و قد بدأ يعرض لنا مواقع النقض الاجنبية و دون ان يلحظ تناقض ما يقدمه لنا
و للاسف بعد كل هذا - و الذي سنثبته لاحقا - يتهمنى انا بالتناقض
نتابع معا
اولا : مداخلات زيد
نبدأ بالمداخلة المرقمة ب 76
قال عزيزنا
اختلف العلماء المسيحيون حول هذا الأمر: هل فعلًا كتب متى إنجيله بالعبرانية ثم تُرْجِمَ إلى اليونانية أم أنه كُتِبَ باليونانية مباشرةً؟ وأن تسوق هذا الأمر وكأنه من المسلمات.
وكأنه نسى ما كتبه هو في مداخلته المرقمة ب 67 قائلا
إنجيل متى المكتوب بالعبرانية غير موجود، وتوجد ترجمته باللغة اليونانية التي ربما كتبها هو.
بل و الافظع ( و اللفظ الانسب لا يمكننى ان اقوله هنا ) هو ما جاء في المداخلة رقم 71
يقول عزيزنا لنفى ان يكتب متى باليونانية
لأنهم ليسوا من تلاميذ المسيح. فإنجيل متى العبراني فُقِد والموجود الآن ترجمة يونانية له كتبها شخص آخر غير متى البشير
سقطة قاتلة ممن يدعون العلم
و لنا تعليق و ملاحظتين
1- لاحظ انه عندما انعكست ارقام المداخلات (76 - 67) انعكس كلام زيد ولا اظن ان هذا الامر صدفة ربما هو اعجاز علمى نزل به المقال
2- لاحظ التناقض و الذي سنفرد له نقطة منفصلة
و تعليقنا
اراد زيد استبعاد متى البشير من قائمة استدلالاتنا لمعرفة الرسل باليونانية
فاتبع سلاح (
الاصل العبرانى المفقود و الترجمة اليونانية هي لغير متى ) راجع 71
و اراد زيد ان يستبعد استدلالنا بامكانية معرفة اليونانية و مع ذلك يتم الاقتباس بل و الكتابة بالعبرانية - و نحن نتعجب لمحاولة دون كيشوت نفى هذه الحقيقة - فاتبع سلاح
(
من قال ان متى كتب بالعبرانية ؟!!!!!!!) راجع 76
و اخيرا ولنفى نفس النقطة قال زيد
1- (
وقد ثبت أن الناجيل كتبت باليونانية ) ؟!!!!!!!!
2- (
بعض علماء المسيحية يتصدون لمن يقول أن متى كتب إنجيله بالعبرية ويتهمون من قال هذا من الأوائل بأنه لم يكن يدرك ما يقول بكل دقة.) راجع 78
و نقول
اراد زيد اثبات غلطنا فوقع فيما وقع
و نكرر مثلما فعلنا مع العميد نفعل مع زيد في نفس المتناغمة الاسلامية
اما عن معرفتنا بزيد
فنتوقع ان يترجم لنا بعض مما ساقه للسقوط في هذا الفخ دون ان يفسر هذا التناقض الفج كما حدث
هنا
بخصوص نقطة رقم 2 و علاقتها بنقطة رقم 1
بعض العلماء بفعلون كذا ....
يثبت كذا
و هي مغالطة منطقية شهيرة ترقى الي مجال السفسطة
و كما قلنا ان هذا مجرد تعليق و ليس توضيح لتناقضات زيد
نكمل سويا
انا قلت تعقيبا علي قول زيد ان اقتباس المسيح من السبعينية الذي جاء في مداخلته المرقمة ب 71
فإن وافق المسيح في بعض اقتباساته ما جاء في السبعينية، لماذا لا نقول أنه يقتبس من نسخ عبرانية وسامرية كما اقتبست وترجمت النسخة السبعينية، وخاصة انه خاطب العبرانيين والسامريين؟
قلت موافقا علي هذا الاقتراح من زيد - فلم ابغ جرح مشاعره - و استرسلت قائلا
و ان طبقنا هذه الاجابة علي خطبة القديس يعقوب فاظن ان موضوعك قد انتهى
فقال زيد
لا، بالطبع. كاتب خطبة يعقوب أخذها من السبعينية ونقل خطأ المترجمين كما هو. لا يمكن أن يقع كاتب خطبة يعقوب في نفس الخطأ في الترجمة وهو ينقل من مصدر عبري!!!
و هنا مرة اخرى و بلا اي سبب
لا يجيب زيد عن السؤال المطروح
سنفترض - بناءا علي اقتراحك - ان يعقوب كان يقتبس من (
المصادر العبرانية
) و السامرية ذاتها التي اقتبس منها المسيح
فإن الامر لا يعود الي خطأ السبعينية بل الي دقة المصدر الاقدم
فاين الجواب هنا ؟؟!!!
الجواب لا علاقة له بالسؤال و فقط
رفض لمجرد الرفض
و الان ننتقل الي مداخلة برقم 78
قال زيد
معرفة الرسل باليونانية لا يفرض عليهم الاقتباس من اليونانية
............................
بل لابد من الاقتباس من المصادر التي يفهمون لغتها
و مرة اخرى يغالطنا زيد بهذه الطريقة العجيبة
قال زيد لابد ان يقتبسوا من المصادر التي يفهمون لغتها
و هي هنا - يقصد - اليونانية فاكمل قوله
وقد ثبت أن الناجيل كتبت باليونانية حتى أن بعض علماء المسيحية يتصدون لمن يقول أن متى كتب إنجيله بالعبرية ويتهمون من قال هذا من الأوائل بأنه لم يكن يدرك ما يقول بكل دقة.
و كأنه ينفى معرفة العبرانية عن الرسل ؟ و كأنهم لا يمكنهم معرفة الاصول العبرانية او السامرية او الاقتباس منها؟
متناقضا هذا ايضا مع دندنته حول (
عبرانية الرسل القحة ) و انتظرونا في مداخلة التناقضات
و هذا شئ عجيب و لكن نتابع هذا في مداخلة تناقضات زيد
و نكمل و هذه المرة النقطة اساسية جدا
كذلك التلميذ يعقوب وهو يخاطب اليهود والرسل والمشايخ والفريسيين في مجمع أورشليم وهم عبرانيون أقحاح. لا يمكن له أن يتحدث إليهم باليونانية، لأنه أصلًا لم يتعلمها وهم لم يألفوها.
و نقول
اولا : عن انتشار اللغة اليونانية نرجع الي الموسوعة الانترنتية في
http://en.wikipedia.org/wiki/Greek_language#History
و تحت عنوان
Hellenistic Greek
اليونانية الهيلينسية
The fusion of various ancient Greek dialects with Attic (the dialect of Athens) resulted in the creation of the first common Greek dialect, which gradually turned into one of the world's first international languages. Koine Greek can be initially traced within the armies and conquered territories of Alexander the Great, but after the Hellenistic colonisation of the known world, it was spoken from Egypt to the fringes of India. After the Roman conquest of Greece, an unofficial diglossy of Greek and Latin was established in the city of Rome and Koine Greek became a first or second language in the Roman Empire. Through Koine Greek is also traced the origin of Christianity, as the Apostles used it to preach in Greece and the Greek-speaking world. It is also known as the Alexandrian dialect, Post-Classical Greek or even New Testament Greek (after its most famous work of literature).
و ترجمة ما نحتاجه
اتحاد ( اللهجات )السابقة ... خلق اول ( لهجة ) يونانية موحدة , والتي بالتدريج [SIZE=6]
تحولت الي واحدة من اللغات الاولى للعالم
انتهى
و الان ينقض كل هذا استنتاج زيد الوهمى القائل
لأنه أصلًا لم يتعلمها وهم لم يألفوها.
لذا فخطبة يعقوب أمام مجمع أورشليم قد وُضِعَت بفعل فاعل.
يتبع باذن الله