حسناً، إذاً يمكنني الآن أن أتوجه إلى بقية الزملاء:

أين يمكنني أن أجد وأقرأ تلك التوراة التي كانت لا تزال بسلام حتى أيام محمد نبيكم؟ (الدليل أنها كانت لا تزال بسلام هو أن القرآن اعترف بها في أيام كتابته، وشجع على الإعتراف بها)

وليس فقط القرآن! لكن القرآن تحدث أيضاً عن الإنجيل والزبور وكتب الأنبياء. فكل هذه الكتب كانت لا تزال موجودة وصالحة للإعتراف بها أيام محمد:

أين هي كل تلك الكتب؟

أنا أريد أن أقرأها، فأين هي؟

إذا قلتم لي بأنها اختفت، فستوقعون أنفسكم في مأزق:

- إما أن المسلمون هم الذين خفوها. (لأنهم كانوا القوة المسيطرة لمئات السنين بعد ذلك. وكان من واجبهم أن يحافظوا على سلامتها).

- أو إما هي ذاتها الموجودة اليوم بين أيدينا. ولذلك، فرفض المسلمون لتلك الكتب ليس إلا رفضاً لله ذاته. لأنها كتب من وحي الله.

أنا بانتظار أجوبتكم. تفضلوا !

شكراً ...