و الان و بعد عرض كل ما سبق اخلص الي النهاية التالية

1- عرض اسحق الموضوع ردا علي من يدعون وجود خلافا ايديولوجيا بين الرسولين بولس و برنابا

2- وجد زيد الفرصة ليتكلم عن الخلاف بين الرسولين بولس و يعقوب
3- بنى زيد فكرته علي الاختلاف بين ادم و ادوم معتبرا ان ما قاله القديس يعقوب لا يصح لوجهين
(أ) لا يصح الاقتباس من السبعينية بسبب استخدامها اللغة اليونانية
(ب) لا يقع اليهودي في خطا ترجمة


4- جاء تدخلى مبنى علي ثلاث نقاط
(ا) جواز الاقتباس من السبعينية بسبب معرفة اليهود باليونانية بل و استعمالها مبينا ذلك علي اساس
1- النص الذي اقتبسه زيد عن احترام العبرية يشير الي معرفة اليونانية
2 - النص الذي اقتبسه زيد عن بولس الرسول يشير الي امكانية معرفة يهود لليونانية
3- الموسوعة التي حددت زمان و مدى انتشار اليونانية في الشرق من مصر الي الهند كلغة اولى او ثانية للعالم الواقع تحت الحكم الروماني و منه فلسطين
(ب) [B]جواز استعمال يعقوب الرسول لاصل السبعينية العبرى او السامرى مثلما فعل المسيح بحسب ما قدمه الزميل زيد
(ج) [B]نفى الخطأ عن نص السبعينية و من ثم نص يعقوب سواء اخذه من السبعينية او من مصادرها المتداولة علي اساس
1- المشابهة مع لغويات القران ( نلاحظ ان الاسلوب اللغوى اعتبره زيد هزيان و عندما واجهناه بالقران لم يكررها )
2- المشابهة مع المعنى المقصود من العبرانية التي للربيين ( و كاد ان ينتهي الموضوع بسبب هذه النقطة مع حوار عزيزنا اسحق و لكى زيد ابى هذا)
3- النفى المنطقى لاشكالية زيد في فهم العطف في الجملة محل النقاش

و لم نجد مما قدمه زيد الي الان - بحسب قياسنا و الحكم لكم - ما ينفى كل ما سبق من ادلتنا و نقدنا لادلته


[B] و عليه نجد كل هذه الاحتمالات تؤكد عدم قدرة زيد علي نفى خطبة يعقوب الرسول عن يعقوب الرسول ذاته

من جانبنا نعتبر الموضوع انتهى الي هذا الحد الا ان جد جديد

ارحب ايضا باي جديد و باي [B]تقييم لهذا الحوار الشيق الممتع المفيد حقا


و سلاما مع تحياتي