زميلي العزيز "Umano"؛
لا علاقة للحجارة بردي بما قلته أنت، فهمت مغزاك جيداً، فتلك جملة شهيرة منسوبة للمسيح. لكني أرد من خلال اللعب عليها بالكلمات لكي أستخدمها لصالح فكرة أخرى.
طبعاً فهمت ما تقصده، ولكني لست مندمجاً كثيراً في فهم وجهتي النظر لا سيما أنهما عرضا بصيغة حب - أو هكذا فهمت- لا لا يمكن أن نحكم على وجهتي النظر من خلال نفس النظارة أو نفس المنظار، فنفس الشي يمكن أن نراه بعيون مختلفة بحسب مكاننا من القصة. وبما أنها قصة فلم أرَ بتصوير المحب صامتاً قابلاً بالخيانة، إلا نوعاً من الرخاوة، شيء من التفهم النظري الذي لا يمكنه أن يكونَ واقعياً "بالمرة"، مما يجعلنا حينها نبتعد عن القصة لصالح السرد العادي لفكرة، وحينها ما كان باعتقادي من داعٍ لكتابة الفكرة بشكل مسرود بقصة، لا أدري إن كانت أفكاري مفهومة جيداً. أقصد يعني بشكل ما أنه لا يمكن توظيف القصة بما لا يمكننا استيعابه أو احساسه لأنه يبدو مخالفاً لطبيعة الإنسان ذاته، وبما أننا لن نتعرف على أنفسنا وذواتنا ومحيطنا بهذه القصة، أو أيضاً لأننا بواقعية "فجة" سنقول هذا عمبيضحك علينا شوي، قلمه جميل، لكنه لا يهتم بتركيبة القصة لتكون مطابقة للواقع. وربما أكون خطآن كثير، لكن هو مجرد رأي، و"نيتشة" أعلم.

وتحياتي لقلمك.
(f)