اقتباس: السرياني كتب/كتبت
ماكتبه الله على الحجارة بمعزل عن سابقه وتابعه يقال له توراة ...
ماكتب على لوحي الحجارة اضافة الى التاريخ والنواميس والشرائع التي دونها موسى بوحي الهي يقال له ايضا توراة ...
هذا ماآمن به معشر بني اسرائيل ومجمل انبيائهم ...
اذا قصدت بهذه العبارة (.. اضافة الى التاريخ و النواميس و الشرائع التي دونها موسى..)
انها التوراة فلا اوافقك على ذلك .
و دليلي الذي قدمته اولا هو القران الكريم و هو ما ترفضه :
فالله تعالى حدد لموسى ميعادا ليعطيه الكتاب كما تبين هذه الايات:
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ {البقرة/51} ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {البقرة/52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {البقرة/53}
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} (142) سورة الأعراف
و هذا الكتاب كتب له في الواح:
{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} (145) سورة الأعراف
{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (150) سورة الأعراف
{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} (154) سورة الأعراف
اذا ماذا نفعل في حالة عدم اقتاعك بما قاله القران الكريم؟ الا ترجع الى نصوص الكتاب المقدس خاصة و انها لم تقل بما قلت به بان التوراة هي كل ما دونه موسى قبل و بعد ما كتبه الله له على لوحي الحجارة؟