اذكر حادثة مبكية مضحكة في آن واحد
في ايام الانتفاضة الاولى في فلسطين 1987-1993 جرت عادة تسمى سحب العملاء و هي أن يقوم الشباب المطارد باخذ شخص من بيته (تسمى عملية السحب) و تجره إلى مكان مجهول بالاغلب كروم الزيتون و تحقق معه بتهمة العمالة لاسرائيل و العادة انه مدان حتى لو جرى مهما جرى
المهم في القصة انه كلما راد مجموعة من الشباب استعراض عضلاتهم و اصبحوا مطاردين كانوا يقومون بسحب شخص بعينه و اسمه كان ابو اسكندر و كل مرة يتم سحب ابواسكندر و يوم من الأيام جاءت مجموعة جديدة لاخذه فصعد إلى سطح بيته و صار ينادي يا عالم يا هو ما ظل عملاء بالمخيم غيري حلوا عنوا روحوا شوفوا غيري

هذه تشبه قصة الزعماء العرب ( و إلى حد ما الجماهير العربية) حيث يتهم كل زعيم غيره من الزعماء بالعمالة و ينسى نفسه ؟ من هو الزعيم العربي الذي ليس عميل لامريكا و اسرائيل
يالله كل واحد منكا ياخذ عدسة مكبرة و يبحث عنه و انا بالانتظار

و على راي المسيح
من كان منهم بلا خطيئة فليرجمها بحجر