يا أخ محمد:
القضية مش قضية مين ألحد ومين ما ألحدش. دي المشكلة في كل الموال الطويل العريض بين "المؤمنين والكفار" أنهم ينظروا إليها من منطلق عقائدي بحت. هل فعلا الهدف أن يصبح فلان كمصطفى محمود أو الأسطى قرني أو غيره ملحدين؟ باعتقادي لا وألف لا. ما الفائدة؟! لا فائدة بالمرة. باعتقادي العبرة هي في تطوير طريقة التفكير ولتسمها ما شئت من الأسماء.. سميها إلحاد سميها إيمان سميها لا أدرية.. كل دي أسماء ما أنزل بها الله من سلطان وتلك إذا قسمة طيزى. مش كدة؟ مصطفى محمود وجد زباين في مجتمع اعتاد الجلوس أمام التلفزيون والشعراوي يشرح على طريقة "قول يا بوزيد قول وما حدش غرمان حاجة" والناس منسجمة وكأنها تمارس فعل خفي أشبه بمن يجلسون أخيرا أمام ربهم ويتلذذون :emb: في الجنة. القضية مش قضية إلحاد بالمرة. فيه ناس أحب أقرا لها ولا يهمني هو كان ملحد أم شبه ملحد أو موقفه من الله إيه لأن القضية هي منهج وأسس هو بيرتكز عليها كمفكر وليكن برتراند رسل كمنوذج مثلا أو خد عندك شيخي المفضل وأستاذي الآن أبو العلاء المعري.

(f)