بعد ان قتلت إلهي ,وسقط امامي مضجراً بدمائة الزرقاء. نمت على اشلاه ,حقيقي شعور بالذنب خامرني لقد قتلت شي له قرون وقرون في قلب الكون يعيش ,ولكن اؤمن اني قتلت شخص يخصني انا لم اقتل الاله في قلوب الاخرين .

عند الصباح استقظيت وكالعادة على فنجان قهوة وقطعة بسكويت مالحة ,لم اصلي ذلك الصباح احسست بوحدة ,كنت اقوم كل صباح اصلي كيفما اشاء ,مرة مثل المسيحين ومرة مثل المسلمين ومرات اغرق في تامل تسمى صلاة وسطية ,تأمل لعشرين دقيقة وانا عاري ,بعد خروجي من الحمام اجمل صلاة لا شي بيني وبينة ليست علاقة جنسية ولكن العري مرات يكون شي مريح امارس انسانيتي القديمة والبدائية .

لم اصل ذلك الصباح لم اركع او اصلب او اتأمل ,احساس اني اعيش هدوء ولكن مشوب بضوضاء نفسة الذي كان معي ,ولكن ما الفائدة لقد مات البارحة وجثتة في غرفة ,دمائة الزرقاء على السجادة الحمراء .

بعد يوم عمل مزعج من دونة رجعت على غرفتي ,نفسة في المكان كانت انفسة عنبرية جميلة ,فهو ملك ويحب التطيب بكل شي غالي وثمين ,جاء لي هاتف رفعت السماعة سمعت صوت امرأة قالت كيفك انت ؟. قلت لها لقد قتلتة وانا اعيش من دونة الان.

لم تقل لي لماذا؟ ما السبب؟ وكيف ؟. قالت تحتاج الى إله يا صديقي ,صحيح على فكرة لم اعرف من المتصل ولكن صوت جميل . قلت لها نعم ولكني قتلتة ,قالت اخلق لك إله جديد ,قلت هم كثرة اي واحد اختار . قالت لي :- لتكن ارادتك هي إلهك الجديد .

صمت الهاتف ,جيد بعد ثمانية عشر ساعة من قتلة وجدت إلهاً جديداً .ارداتي ؟.

محارب النور