بداية شكراً على الورود ،ثانياً هل كان حواري سيئاً لتلك الدرجة في الماضي أم أن الأفكار هي التي كانت تزعجك لأنها ضد مبادئك ،و أعتقد أننا لو تحاورنا في قضية خارج حكاية حماه لربما تلاقينا .
المهم لست ضد أحد كما أكرر و أقول ،لكن ربما كنت صارماً في كتاباتي بعيداً عن المرآة و التلميع ...و أنا أعشق من يعمل بهذه الطريقة

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
وحقيقة فأنا أستبعد فهم الزميل أميريشو بخصوص العلاقة مع الشقيقة لبنان، لأن الموقف الثابت لجماعتنا سجلناه في مشروعنا السياسي، ومعلوماتي دقيقة بأنه لم يجر فيه أي تعديل حتى الساعة، فنحن ننظر إلى لبنان كقطر مستقل كامل السيادة، وتحكمنا به ما يحكمنا بدائرة العلاقات العربية .
(f)

لم أشر بكلامي لهذه النقطة ،رغم أن اللبس محتمل ،لكن المقصود هو جماعة الحريري الذين يحاولون استضافة أعداء الحكومة السورية ليقابلونهم و يحصلوا منهم على ما يساهم في حملتهم الإعلامية لا أكثر ،رغم أن كثير منمن يقابلونهم يخجلونهم في بعض النقاط ،التي تشكل عقد نقص لديهم ،و منها هذه النقطة .
و بالنسبة للكلام اللاحق حول مبادئ الجماعة ،لست بصدد مناقشتها ،فهذه سياستكم و أنتم أحرار بها صدقتم أم لن تصدقوا .

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
لا أعتقد أن الزميل أميريشو كان موضوعيا حين زعم بأن البيانوني يسوق لنفسه كمخلص منتظر!! فخلاص سورية لن يصنعه شخص واحد ولا حزب واحد ولا قومية وطائفة واحدة، وعهد الوصاية والحزب القائد والقائد الملهم لا بد أن يولي للأبد قبل استئناف أي مسيرة ديمقراطية، وأي حزب يروج لنفسه في هذا الإطار لاشك أنه يحكم على نفسه بالسقوط الشعبي، فالشعب ليس مستعدا لتكرار المأساة، ومن يجرب المجرب فعقله مخرب!
(f)

لم أزعم أمراً بل قلت وجهة نظري ،التي أراها بكل المعارضة السورية التي تلعب على حبل الإصلاح لتحقيق غاياتها الشخصية و باعتقادي أنها لن تصنع حسناً ،لا بل أنها ترى لقمة تريدها لها لا لغيرها .

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
بخصوص من بدأ الأحداث موضوع ممل لن أعود له بعد أن مللت من طرحه، وسأكتفي بإشارات عريضة...
(f)

هذا حديث لا طائل منه ،فسنبقى حتى صباح لا أعلم أي عام ،و كل يقول رأيه ،لكن بعد أن نتجاوز هذه النقطة فتجربتنا مع الإخوان مريرة لا نريدها أن تعاد .- رأي شخصي -

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
نأتي لموضوع التحالف مع خدام وهذا موضوع استنفذ الكثير من الحوار ويستحق...
(f)

تحالفوا مع من تشاءون ،خدام .... إلخ ،هذا قراركم الإستراتيجي و أنت أحرار بتحالفاتكم ،و لكن هذا يشكل لنا مؤشراً بأن غاياتكم مثل غاياته لا أكثر ( و ربما لا ) ،و كل ما دافعت عنه لا يشكل أكثر من تسهيل الموت و تبرير تحالفكم ،فالسيد خدام لو ارتضى لنفسه مثل الباقي كما تقول _و هنا جئت معك بالكلام لغاية أن نصل لحل فقط _ لما فعل ما فعل لكن طموحاته تفوق المكاسب للطمع بالحكم ،و لذلك قرر ما قرر ،كما أن نفسية كل سخص تختلف عن الآخر .و ما كتبت لا يبرئه ،و لا يحق لنا محاكمته .

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
ولو قبل الاستغلال كما قبله آخرون لكان ناعما في قصره كطلاس مثلا يكتب عن الزهور والصبابا والقصائد والفنانات!

(f)

هذا ليس طموحه يا عزيزي ؟

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
موضوع حكمنا لسورية بالشريعة الإسلامية كلام مغمغم، فسورية بالفعل تحتكم للفقه الإسلامي كمصدر رئيس، وهذا حق ديمقراطي لا ينبغي للزميل أن يزاود علينا به بدعوى الأقليات التي ينتمي إليها، فما أعلم أن للزميل قانونا وشريعة أصلا ليزاود بأننا حرمناه من تطبيقها،ومع هذا فنحن لا نطالب بدولة دينية على النظام البابوي!  
أبدا![/COLOR]
(f)

رغم أنني حاولت الكلام بطريقة لبقة ،لكن هذا لم يمنعك من توجيه بعض البسامير لي بكلام لا داعي له ،و أنت تعلم أنني أتحدث عن نظام علماني لا ديني :9: لكن هذا لن يمنعني من متابعة طريقتي الجديدة في الحوار الهادئ و الرصين بعيداً عن عبارات الاستفزاز التي أحسن الرمي بها و بطريقة ما بين السطور .
أما أني أزاود ،فلا يا صديقي ،أنا أعبر عن رأيي فقط ،و كوني أقلية لا يعني أني شيئ غير مهم ،فربما هذه الأقلية تفيد البلد أكثر _هذه الأقلية غير ممثلة لديكم مما يجعل موقفنا تجاهكم ؟؟؟؟؟؟ ،و يجعلكم جماعة طائقية لا تتناسب و ذوق الفكر العلماني الذي نطمح به للبلد . أما عن الغرب فلم أتطرق له بالحديث أكيد ، و بالنسبة للعبارات باللون الأحمر
:nocomment: _عليك أن تتحمل بعض الأصدقاء الذين لا يملكون شريعة بل يعيشون طشاشاً .

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
على كل لست أنا ولا الزميل أميرشو وكلاء عن الشعب السوري حتى نتكلم نيابة عنهم وعن ذكرياتهم، فليتحدث كل منا عن نعته الشخصي كفرد سوري لا أكثر حتى نكون أقرب للموضوعية، ويبقى الخيار العلماني كما الخيار الإسلامي خياران متاحان للناخب السوري(f)

هذا كلام جميل أؤيده ،فأنا أعبر عن رأيي ،و قناعتي بالنظام العلماني الصارم البعيد عن الإنفلات بكل أنواعه _حتى الأمني _ .