لم يكن أمياً .هناك بحث مشوق للراحل صادق النيهوم في كتابة "أسلام ضد أسلام". اعتقد الفصل الاول أذا لم تخني الذاكرة .توجد عند الرجل أدلة كثيرة وموثوقة ومنطقية وعقلية ايضاً.

وجهة نظري انة لم يكن امياً .حصل لبس تاريخي حول شخص الرسول ,وذكر كلمة الامية في القران مرتين او ثلاث ,هذة الكلمة فسرها المفسرين التقلديين على أساس ان الرجل كان لا يعرف القرأة ولا الكتابة ,مع أن المراد من الكلمة هي :- الرجل الذي لا يتبع مجموعة لها كتاب سماوي مثل اليهود والنصارى ,وكانت هذة الكلمة تطلق على العرب عموماً.

ولا كيف وهنا استدراك ؟. كيف يصف القران انة بعث للامين رسولا, هل كان كل العرب أميين ؟, مستحيل بالطبع ,حسب كتب التاريخ كان هناك ثمانية عشر شخص في مكة يعرفون القرأة والكتابة . أذن كيف يطلق على كل هولاء أميين .

والشواهد كثيرة انة كان يعرف القراة مثل صلح الحديبة كان الرسول يصحح ترتيب الاحرف فيقول هنا تضح الصاد وهنا تضع الكاف مثلاً.

وهناك حديث عند الشيعة الامامية يقول عن الامام الصادق او الكاظم لا اذكر بالتحديد يقول الحديث :- لقد كان يعرف جدي رسول الله سبعين لسانا والمعرفة . المعرفة هنا تدل على معرفة شاملة باللغة كتابتاً وقرائة.

والدليل العقلي كيف يكون نبي مرسل الى الارض وهو اخر وخاتم الانبياء جاهلاً بالقراة والكتابة وحسب الاساطير الدينية ان من علم البشر القراة والكتابة هو "اخنوخ" او "أدريس" . وكل الانبياء يعرفون القراة والكتابة ,فيكون اخرهم وافضلهم واعظمهم حسب الفكر الاسلامي جاهلاً اميا هذة نقيصة لنبيهم ورجل سبب وجودهم على هذة الارض ؟.

محارب النور

:redrose: