اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
هذا الاستنتاج غير صحيح فانت اصلا لم تثبت:
1) ان الشفاعة شرك.
__________________________
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
( الزمر 3 )

ما الذي جعلك تعقتد ان الشفاعة عبادة او هي نوع من التقرب الى الله؟
هذه الاية ترد على الذين عبدوا الاولياء بحجة انهم يتقربون بهم الى الله.
الشفاعة ليست عبادة لمخلوق يراد بها التقرب الى الله. الشفاعة هي طلب الى الله مباشرة ممن اذن له الله تعالى و رضي بشفاعته. فالشفاعة هنا تتم باذن من الله و رضا , و لكن عبادة الاولياء لم يأذن بها الله ابدا:
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (21) سورة الشورى

اقتباس:3)لا علاقة لوحدة الذات بنفي الشرك عن المسيحية في موضوع الشفاعة , لانه لو كان المسيح هو الله كما تزعم فان الشفاعة و التي قلنا ان معناها  
_______________________
لذلك فالمسيح هو الحل .
فهو طرف ثالث و هو الله المتجسد فى ذات الوقت .

سيد اسحق ان الدين عند الله الاسلام منذ لدن آدم عليه السلام مرورا بموسى وعيسى و انتهاء بمحمد بن عبد الله عليهم جميعا صلوات الله و سلامه. و هو عقيدة بسيطة و سهلة و مفهومة:
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} (13) سورة الشورى
فحلك الذي تطرحه ليس حلا و لسببين:
1) ليس هناك مشكلة من اصله. فالشفاعة ليست عبادة.و بالتالي طلبك من الله بان يعفو او يصفح عن شخص ليس كعبادتك لغير الله فاذن هي ليست شركا.
2) ما تطرحه هو اشكال و ليس حل : فكيف يكون المسيح هو الله ثم يكون طرف ثالث. فاذا كان المسيح هو الله فهذا يعني انهما واحد فكيف يكون هو طرف ثالث في الوقت الذي لا يوجد فيه طرف ثان؟