اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
برهوم...كيفك:what:

سبق و تحدثنا عن مساوئ التعميم، يبدو انك نسيت:15:

ماذا عن اليهود و مشاعرهم المرهفة جدا جدا حول ما يسمى المحرقة:15:

ماذا عن النصارى و الملحدين الغربيين و مشاعرهم المرهفة جدا جدا حول كل مباهج الحياة لدرجة انهم يبيدون شعوبا لسرقة ثرواتها:15:

عموما موضوع لا معنى له و كله مغالطات و قد تعودنا على اكثر من هذا فلا بأس:)

ارهاب فكري و ارهاب حربي، الله يستر من العاقبة:saint:

أهلين بالغالية هاجر:

معك حق التعميم ضار وغير منصف. مادفعني لطرح التساؤل أعلاه أني كنت أتجول في ساحة الشكاوي فوجدت موضوع على هذه الوصلة:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...1&tid=43462#pid

هذا الموضوع هو عينة يا هاجر عن النغمة السائدة عن الجماعة المسلمة في المجتمع الدولي حاليا وكيفية ردود فعلهم تجاه ما قد يعتبروه زندقة أو أو... حتى في صدر الإسلام كان المسلمون أكثر انفتاح من ذلك. قارني مثلا مسلمي العصر العباسي وما تلا ذلك بمسلمي المظاهرات الآن وكيفية تفاعلهم مع الاختلاف.

بالنسبة لليهود ومشاعرهم المرهفة جداً حول المحرقة، أراهم صداع مقرف في هذا الصدد وأنهم يستغلون هذا الموضوع لاستدرار الشفقة العالمية بشكل متكرر. أرى أنهم يزيدونهم ويستغلون سذاجة البسطاء. أمرهم هنا كذلك مثير للضيق.

ما يحدث في هذا الزمان يا هاجر في المجتمع الإسلامي من انعزالية وحساسية مفرطة تجاه الرأي المخالف هو أمر مأسوف له. كنت أتمنى أن أرى الناس تسمع وتدع الكلاب تنبح مادام القافلة تسير عوضا عن أسلوب البلطجة والفتونة الساعي لكتم الأفواه وما هذا لا يزيد الناس إلا عناداً فوق عناد. أحيانا قد نتمسك برأي خطأ من باب العناد ولكن في الهدوء وأمام جميع الخيارات المتاحة نتخذ موقف أكثر صحية.

أحلى تحية لأحلى هاجر الأنيقة.

(f)