اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
يا فريمايند بدي أعطيك هالمثل الفلسطيني علشان ما تعير غيرك بقول
"عايرة الطنجرة المغرفة، قالت لها يا صغيرة يا مزغرفة"
ما الإسلام في خزعبلات كمان و إلا لما يجي حدا يفسر " فوجدها تغرب في بئر حمئة" تقول له المفسر فلان ضعيف و التفسير ليس حجة علينا و تترك الآية عائمة بدون تفسير

عزيزي روميو
تحياتي
اولا : الاية لا تقول في بئر حمئة و انما تقول :
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} (86) سورة الكهف

و تفسير العين بانها بئر و عدم الاخذ بالمعاني الاخرى لمعنى عين عسف.
ثانيا: الاصرار على ان قوله ( وجدها) يعني انه وجدها وجودا ماديا و ليس ما تراءى له فيه عدم معرفة باللغة العربية فهل قوله ( و وجد الله عنده) انه وجد الله حقيقة. و قد طلبت من احد مستنكري التركيب اللغوي في الاية ان يعبر لنا بكلماته عن محتوى الاية , بطريقة افضل حتى يكون طعنه في القران ( ليس ثرثرة) فلم يستطع.
ثالثا: ادعى بعض الزملاء بان المفسرين القدماء كانوا فعلا يؤمنون بان الشمس تغرب داخل الارض و طالبته بان يورد دليله من كتب التفسير فلم يستطع.
لذا اعذرني في ان اقول لك بان استخدامك لكمة ( هبل) فيه تجاوز كبير جدا في وصف كتاب لم يثبت اي احد الى الان وجود اي تناقض بينه و بين العلم.