تجرى هنا عملية خلط للاوراق بشكل مؤذى جدا
اولا يوجد شعب اسمه الشعب الكردى
ثانيا هذا الشعب موجود على ارضه التاريخية منذ الاف السنيين
ثالثا هذا الشعب له تاريخ وثقافة وحضارة وانجب ابطالا وانبياء وشعراء
رابعا هذا الشعب من ارقى شعوب الشرق الاوسط واستعدادا للتمدن والتحضر
خامسا هذا الشعب ظلم تاريخيا وانكرت حقوقه التاريخيه والقومية وتميزه وتعرض لمجازر لم يتعرض لها احد من شعوب المنطقة من اعدائه واصدقائه ومن بعضهم البعض
سادسا من السفاهة والحمق وقلة الذوق والادب والمعرفة ان يتم مقارنة الكرد باليهود او كردستان باسرائيل ربما هناك تشابه بين القضية الكردية والقضية الفلسطينية من ناحية والاختلاف هو ان من يقف وراء الفلسطنيين هو الذى يقف وراء ماسى الكرد والاكراد ليسوا خونة ولاخنجر فى ظهر احد بل العكس فتاريخيا الكرد هم من قاتل فى ازمنة الانهيار اما لحماية الشرق الاوسط او لتحريره ولاتنسوا صلاح الدين الايوبى الذى لولاه لكنا فى اوضع اسوء من محميات الهنود الحمر فى المكسيك الان..
سابعا ليس الكرد كلهم وراء سياسة طالبانى وبرزانى وان كنت صراحة ارى الاثنيين مقارنة بباقى ساسة العراقيين الحاليين افضلهم وانهما جلبا سلاما ورفاها نسبيا لكردستان كما انهما انظف يدا من باقى ساسة العراق الحاليين الذين نهبوا بلادهم نهبا بينما ساسة الكرد بالفعل يعملون كل شئ من اجل تطوير اقليمهم واخراجه الى وضع سياسى ودولى مشرف
ثامنا كرد تركيا ضد برزانى وطالبانى ويتهمونهم بالعمالة للامريكان وبعض كرد العراق ضدهما ايضا
بعيد عن العمالة والخيانة والسب واللعن
طالبانى زعيم سياسى مخضرم ومهذب ورجل دولة محترم يجمع ولايفرق ويزن كل كلمة قبل ان يقولها وهو مع زيبارى ربما الوحيدين فى النظام السياسى العراقى الحالى الذى يمكن وصفهما برجال دولة وليس رجالة عصابة او قادة ميليشيا بينما باقى اركان النظام السياسى الحالى فى وضع امراء الحرب بافريقيا
ربما تكون اشبه بالنكتة حاليا ما اقوله ولكن اذا انقذ احد العراق من الانهيار التام والتفتت والرجوع الى القرون المظلمة فان هذا الاحد سيكون الكرد..