اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  
استحلفكم بكل الآلهة..
اين قلت انا ان العشرين مليون جنيه استرليني هي التي فضت الوحدة...؟
اساسا تلك القصة كشفها السراج لعبدالناصر ونشرت صورة الشيك في الصحف في ذلك الوقت..

الحاج إسماعيل طلب دليلا على تدخلات سعودية وأعطيت دليل واثنين ولم اقل ان هذه التدخلات نجحت او ادت المطلوب..

والنقطة الثانية انني لم المع النظام السوري بل قلت ان الاثنين اضرب من بعض..بالعكس ما يحاول البعض عمله هو تلميع النظام السعودي الذي لا يمكن تلميعه بكل منظفات الدنيا..

والطبيعي انك ستجد المعارض السوري يرى ان حكومته اسوء حكومة في العالم والموالي السوري سيجد ان حكومته افضل حكومة في العالم والمعارض السعودي سيجد ان حكومته اسوء حكومة في العالم والموالي السعودي سيجد ان حكومته افضل حكومة في العالم..
يعني انتم لم تخرجوا خارج تلك القوالب المعتادة..

اما الدعم السعودي للبنان فهو امر طبيعي ما دام من يحكم لبنان سعوديا..يعني لبنان اصبحت امتداد للسعودية في بلاد الشام..

طيب يا زميل نجم هل تذكر وصول عبدالله كان أيامها أميراً لسورية وهو يحمل شيكاً على بياض لرفعت الأسد للإنقلاب على أخيه؟!!!

هذه ليست تدخل!!!


وهل سمعت عن دفع خمسين ألف ليرة وتأمين فيوة عمل لكل من يرغب مقابل اعتناق المذهب الوهابي "واللي مش مصدق يروح على دوما ويشوف كمية الوهابيين هناك"!!!!!!!!!!!

برضة مش تدخل.


وعلاقات الملحق العسكري السعودي وتدخلاته ووساطاته والكميات المهولة من الأموال التي تنثر بغير حساب على "أصدقاء المملكة" بلامقابل...!!!!!!!!!!!

يا نجومتي يا حبيبي هذه المرة أصبت وصدقت......

على اي حال الملك عبدالله حليف قوي لرفعت بحكم الصداقة التي كرستها "الميول المشتركة" و "رحلات الصيد الذكوري" و الولاء...
وقد توج الملك عبدالله هذا بعلاقة قربى على الطريقة الملكية .....

لطالما حلم عبدالله الأمير ثم الملك بأن يحكم سورية رفعت الأسد ولكنه خسر في المرة الأولى والأيام سترينا إن كان سيفشل في المرة الثانية...


من يرجع خلاف بشار عبدالله على بضعة كلمات لاتسمن ولا تغني من جوع مخطئ فالخلاف بينهما قديييم .... فعبدالله الأخ الغير سديري والذي وصل لولاية العهد ثم للملك مقابل تنازل أخيه عن أحقيته بالملك للملك فهد مقابل تسمية عبدالله ولياً للعهد وقد ثار الأمير سلطان منافسه القوي ولكن عبدالله حسم خياراته بالانحياز الكامل لجورج بوش مقابل تخلي الأخير عن سلطان ودعمه لبعدالله الذي رد الجميل بتبني كامل أجندة بوش في المنطقة...

الغضب السعودي كان يختزن كلما قام حزب الله بعملية ترفع شعبيته وتظهر مخالفيه بمظهر المتخاذل.
غلى مرجل الغضب السعودي إبان الاندحار الإسرائيلي من الجنوب الأمر الذي فجر مشروع التسوية في المنطقة تم استيعاب هذا الغضب سعودياً لأن مجرد ظهوره كان كفيلاً بترسيخ الشعور بتخاذل هذا النظام وتم التنفيس عنه عبر وسائل الإعلام الدينية السلفية التي صورت الأمر على أنه تمثيلية شيعية إسرائيلة وصورت الأمر تارة أخرى على أنه امتثال إسرائيلي للقرارات الدولية...

مالبث هذا الغضب أن انفجر في العلن أثناء القمة العربية الشهيرة التي حدث أثناءها ملاسنة بين عبدالله والقذافي أثناء انتقاد الأخير للمملكة بطريقة مبطنة مما فجر غضب الأخير خاصة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة "قيل أن القذافي بطلها" ولكن غضب عبدالله الحقيقي كان سببه المباشر هو قيام بشار بتوجيه انتقادات أكثر قساوة للمكلة وإن كانت غير مباشرة مما شحن عبدالله الذي كظم غيظه كي لا يفجر مشكلة سياسية لايرغب بها وآثر أن يفجر هذا الغضب بوجه القذافي كي يلجم بشار ....

وازداد الشقاق بين الرياض ودمشق نتيجة حرص الأولى على الإنكفاء التام أمام أمريكا بينما اختارت الأخيرة سلاحها المفضل وهو اللعب على وتر الوقت والمراوحة السياسية.........

وقد حدث الطلاق الأول بين دمشق والرياض التي أعل غضبها مقتل رجلها الأمين بالمنطقة رفيق الحريري.
و تضاعف هذا الغضب مرات بعد ظهور شريط أبو عدس الذي أظهر مقتل الحريري وكأنه نتيجة علاقة الأخير بالأسرة المالكة السعودية.

وقد أتت الحرب الأخيرة في لبنان لتأجيج هذا الغضب بشكل جنوني خاصة وأن صمود حزب الله أظهر الطائفة الشيعية بمظهر البطل.

وقد توج هذا الغضب كلمات الرئيس بشار الأخيرة.....

بكل الأحوال وبرأيي أن التحالف السوري المصري السعودي قد اصبح عبئاً على سورية ومحاولة ترميمه باستبدال الأردن بسورية أظهرة هزلية الفكر السياسي الناظم لكلا الدولتيين الكبريين.