{myadvertisements[zone_1]}
أهم الفروق بين التوراتين العبرانية والسامرية
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #45
أهم الفروق بين التوراتين العبرانية والسامرية
أولًا: ننتظر ردك سيد إسحاق على مداخلة الأخ الصفي

ثانيًا: الفقرة التي استشهدت بها تقول: وقال لها ملاك الرب ....

إن ملاك الرب هو الذي يتكلم لا الرب

إننا نؤيد الفقرات التي تنفي التجسيم عن الله في الكتاب المقدس. ليس ذلك لهوى مِنَّا ولكن عند التأمل في فقرات العهد القديم نخرج بهذا الانطباع. فلنعرض الفقرات أولًا:

وَقَالَ لَهَا مَلاكُ الرَّبِّ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلا يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ». وَقَالَ لَهَا مَلاكُ الرَّبِّ: «هَا انْتِ حُبْلَى فَتَلِدِينَ ابْنا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ اسْمَاعِيلَ لانَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ. وَانَّهُ يَكُونُ انْسَانا وَحْشِيّا يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ وَامَامَ جَمِيعِ اخْوَتِهِ يَسْكُنُ«. فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: «انْتَ ايلُ رُئِي». لانَّهَا قَالَتْ: «اهَهُنَا ايْضا رَايْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟» (تك 16: 10 – 13)
فدعت اسم الرب (yeho^va^h = جيهوفة = يهوه). إن الذي تكلم معها هنا هو ملاك الرب. الذي يسميه الكتاب المقدس "الرب، الرب الإله، جيهوفة، يهوه". إنه الموضع الوحيد الذي تنصرف فيه لفظة "يهوه" إلى ملاك الرب لأنه يقوم بشيئٍ خطير نيابة عن الله وبأمره.

يعلق المفسر John Gill على هذا. فيقول:
"إما أنها دعت باسم الرب وصلَّت له وتوسلت أن يعفو عنها ويغفر لها خطاياها ويمنحها حبه... ولذلك يقول تارجوم أونكلوس "صلت وتضرعت باسم الرب" ونقرأ في تارجوم يوناثان "اعترفت أو شكرت الرب الذي كلمته تكلم معها" وفي تارجوم القدس نقرأ "وشكرت هاجر الرب وصلت باسم كلمة الرب الذي ظهر لها" ... أي أن الملك الذي ظهر لهاجر هو كلمة الرب اللوجوس الخالد أو ابن الله، أو أنها أعطت هذا الاسم وهذا اللقب للرب الذي تلطف وتكرم بالتحدث إليها."

شكرت الرب الذي كلمته تكلم معها: إن الذي تكلم معها هو ملاك الرب لا الرب بنفسه. وكثيرًا ما يسمى الآتي باسم الرب بالرب نفسه. تعال نقرأ:

وَانْ لَمْ يُوجَدِ السَّارِقُ يُقَدَّمُ صَاحِبُ الْبَيْتِ الَى اللهِ لِيَحْكُمَ هَلْ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ الَى مُلْكِ صَاحِبِهِ. (خر 22: 8)

والمعنى أن يقدم صَاحِبُ الْبَيْتِ الَى القاضي. وعُبِّرَ عنه هنا بـ"الله" لأنه يمثله في تطبيق أحكامه. والكلمة العبرية المستخدمة هنا هي "ألوهيم". لذلك تترجمها بعض النسخ بالمعنى لا بالحرف:

If the thief be not found, then the master of the house shall be brought unto the judges. (KJV – MKJV - Darby)

وَانْ لَمْ يُوجَدِ السَّارِقُ يُقَدَّمُ صَاحِبُ الْبَيْتِ الَى القضاة.

But if the thief isn't caught, some judges will decide if you are the guilty one.
(CEV)

فإذا لم يتم القبض على السارق فإن بعض القضاة يقررون إذا كنت مذنبًا أم لا.

بل إن نفس الأسلوب نجده في القرآن الكريم:
{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (2) سورة الحشر

إذن يمكن استخدام لفظة "الله" في الكتاب المقدس ويُقْصَد بها من يمثله في الأرض. إذن نستمر:

وَصَعِدَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآِبَائِكُمْ، وَقُلْتُ: لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَنْتُمْ فَلاَ تَقْطَعُوا عَهْداً مَعَ سُكَّانِ هَذِهِ الأَرْضِ. اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي. فَمَاذَا عَمِلْتُمْ؟ فَقُلْتُ أَيْضاً: لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ بَلْ يَكُونُونَ لَكُمْ مُضَايِقِينَ, وَتَكُونُ آلِهَتُهُمْ لَكُمْ شَرَكاً. وَكَانَ لَمَّا تَكَلَّمَ مَلاَكُ الرَّبِّ بِهَذَا الْكَلاَمِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ الشَّعْبَ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ وَبَكُوا. (قض 2: 1 – 4)

هل الرب هنا الذي يتكلم وهم يرونه؟ إنه ملاك الرب الذي يتكلم ويقول "أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ ... أَقْسَمْتُ لآِبَائِكُمْ... لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي... لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ". إذن فالذي قام بتنفيذ كل ما حدث في الماضي من قسم وتعهدات ليس هو الله بنفسه، بل هو ملاك الرب. يقول آدم كلارك في تفسيره:

"وآخرون يعتقدون أنه ملاك وهو المقصود هنا. وكثيرون يؤيدون الرأي الذي يقول أنه ملاك العهد، رئيس جنود الرب الذي ظهر ليشوع وليس هو أقل من يسوع المسيح نفسه. ولكني أعتقد أنه رسول بشري غير عادي إذ أن الأنبياء والرسل ...الخ يُسَمَّوْن ملائكة لأنهم رسل الله."

إنه ملاك الرب الذي يتكلم معهم الآن وهو الذي كلمهم في الماضي:

انَا الرَّبُّ الَهُكَ الَّذِي اخْرَجَكَ مِنْ ارْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. (خر 2: 2)
لانَّ جَمِيعَ الارْضِ الَّتِي انْتَ تَرَى لَكَ اعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ الَى الابَدِ...... قُمِ امْشِ فِي الارْضِ طُولَهَا وَعَرْضَهَا لانِّي لَكَ اعْطِيهَا. (تك 13: 15، 17)
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ ابْرَامَ مِيثَاقا قَائِلا: لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ مِنْ نَهْرِ مِصْرَ الَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ. (تك 15: 18)
فهل رأى موسى الله عز وجل؟:
وَظَهَرَ لَهُ مَلاكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ فَنَظَرَ وَاذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ! فَقَالَ مُوسَى: «امِيلُ الانَ لانْظُرَ هَذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لا تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» فَلَمَّا رَاى الرَّبُّ انَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى مُوسَى». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». فَقَالَ: «لا تَقْتَرِبْ الَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لانَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي انْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ارْضٌ مُقَدَّسَةٌ». ثُمَّ قَالَ: «انَا الَهُ ابِيكَ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَنْظُرَ الَى اللهِ. (خر 3: 2 – 6)

«وَلَمَّا كَمِلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ جَبَلِ سِينَاءَ فِي لَهِيبِ نَارِ عُلَّيْقَةٍ. فَلَمَّا رَأَى مُوسَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ مِنَ الْمَنْظَرِ. وَفِيمَا هُوَ يَتَقَدَّمُ لِيَتَطَلَّعَ صَارَ إِلَيْهِ صَوْتُ الرَّبِّ: أَنَا إِلَهُ آبَائِكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ. فَارْتَعَدَ مُوسَى وَلَمْ يَجْسُرْ أَنْ يَتَطَلَّعَ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: اخْلَعْ نَعْلَ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ. (أع 7: 30 – 33)

تلاحظ في الفقرات أعلاه أن الكاتب ينتقل من "ملاك الرب" إلى "الرب"، والمعنى واحد وهو "ملاك الرب". ونستشهد بفقرات أخر:

وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ امَامَهُمْ نَهَارا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ وَلَيْلا فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ - لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارا وَلَيْلا. لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَارا وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلا مِنْ امَامِ الشَّعْبِ. لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَارا وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلا مِنْ امَامِ الشَّعْبِ. (خر 13: 21 - 23)
وكان الرب (الرب = yeho^va^h جيهوفة = يهوه)
وفي الحقيقة أنه ملاك الرب لا الرب نفسه لأنه يستخدم "الرب" في نهاية الإصحاح 13، ثم يستخدم "ملاك الرب" في الإصحاح 14 في نفس الموقف:

فَانْتَقَلَ مَلاكُ اللهِ السَّائِرُ امَامَ عَسْكَرِ اسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ امَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ. (خر 14: 19)

فالفقرات والتفسير يشهد أن الله غير موجود في عمود السحاب. وإنما هو ملاك الرب يبلغهم رسالة الله عز وجل. وملاك الرب هو الذي يتكلم. فهو الذي أخرج بني إسرائيل من مصر وجاء بهم بأمر من الله إلى الأرض التي أقسم هذا الملاك تمثيلًا عن الله أن يعطيها لهم وأنه لا ينكث عهده. ولكنهم لم يسمعوا صوته. وبعد كلام الملاك هذا نيابة عن الرب الإله، بكى اليهود أسفًا. فالذي حلف لإبراهيم هو ملاك الله، والذي أخرجهم من مصر وأقسم أن يعطيهم الأرض هو ملاك الله، والذي أقسم ثانيةً لموسى أن يعطيه الأرض التي حلف أن يعطيها لإبراهيم هو ملاك الله، وبالتالي فالذي ظهر لموسى وكلمه وأعطاه الوحي هو ملاك الله. فلنقرأ مثالًا آخرًا:

فَكَانَ عِنْدَ صُعُودِ اللَّهِيبِ عَنِ الْمَذْبَحِ نَحْوَ السَّمَاءِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ صَعِدَ فِي لَهِيبِ الْمَذْبَحِ وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ. فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا إِلَى الأَرْضِ. وَلَمْ يَعُدْ مَلاَكُ الرَّبِّ يَتَرَاءَى لِمَنُوحَ وَامْرَأَتِهِ. حِينَئِذٍ عَرَفَ مَنُوحُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ. فَقَالَ مَنُوحُ لاِمْرَأَتِهِ: «نَمُوتُ مَوْتاً لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَااللَّهَ!». (قض 12: 20 – 22)

هذه هي لغة الكتاب المقدس وها هي الفقرات أضعها بين يديك.

تحياتي
09-09-2006, 06:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أهم الفروق بين التوراتين العبرانية والسامرية - بواسطة zaidgalal - 09-09-2006, 06:27 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الفروق الفردية فى القرآن رضا البطاوى 0 281 06-03-2014, 08:37 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ماهي الفروق المهمة بين المسلمين واليهود؟؟؟ مؤمن مصلح 12 3,116 07-23-2010, 09:54 PM
آخر رد: صصصصصصصص

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS