اقتباس:  asah   كتب/كتبت  

أخطأت التحليل هنا عزيزي؛ .........................

:

بداية عزيزي مع احترامي لشخصك الكريم انت لا تملك حق تخطيئي او تصحيحي ولا انا كذلك انت تطرح وجه نظرك وانا اطرح اما ان تعتبر تحليلي خطأ فهذا لا يجوز لانك تملك القدرة مهما كنت ان تكون مقيما لافكار الاخرين .

لا اريد العودة الى ما طرحت سابقا فلكل منا وجهة نظره الخاصة به والتي وان حاولنا ان نجعلها حيادية الا انها تنطلق من افكار وايديولوجيات خاصة بنا .

موضوع التكنوقراط :
على ما اعتقد انه بالدرجة الاولى يوحي الا استئجار وزراء واكاديميين ومهنيين ليقوموا باعباء الحكومة وتصدق الفكر القائلة ان الحكومة تعمل لدى الرئيس .
يعني بامكار الرئيس ان يحضر عمال من تايلند او الفلبين ويكونوا اصحاب شهادات وخبرات ليصبحوا وزراء في شركته ( اقصد حكومته )

يعني لا رأي ولا مشورة فقط ينفذ تعليمات واوامر الرئيس و ما يملى على الرئيس ورويدا رويدا نصل الى ما تصبو اليه امريكا واسرائيل وهو ايجاد سلطة حكم ذاتي محدود تسير امور الشعب المدنية وتحارب وتقمع اي بؤرة للمقاومة ولا داعي للحديث في الامور السياسة فهي محسومة .

وفي هذه الحالة استغرب قدوم السلطة من الاساس اذا كان هذا هو الهدف من قدومها وانشائها ، فبإمكان الادارة المدنية او ما كان يسمى بروابط القرى سابقا ان يقوم مقام السلطة او الحكومة .
(( عذرا على ورود العبارة ، فإنا افضل ان اموت مليون مرة من العودة لعهد الادارة المدنية او روابط القرى ))


يا خي الحل الاقوى والامثل والاحصن للدفاع عن الشعب الفلسطيني هو حكومة وحدة وطنية قوية موحده في الخطاب السياسي ومتوافقة بالاهداف والاسس والمنطلقات ولا شك ان التخصص مطلوب من خلال هذه الحكومة بمعنى ان تقدم فتح افضل ما عندها وكذلك حماس وكذلك البقية المتبقية من الفصائل .
بهذه الحكومة الوطنية وبالتعاضد مع الرئاسة يمكن مخاطبة كل العالم بطريقة غير متشنجه ولا منبطحة بطريقة تعتمد مسك العصى من النصف .



تحياتي