يهمني اليمن بقدر ما ما يهمني اي قطر عربي آخر ككيان وطني سياسي ناشئ بعد اهوال تجزئة وحروب وانقلابات تمخضت عن تجربة سياسية خاصة وجديدة تحاول ان تجد مكانها في الخارطة السياسية العالمية... و و بقدر أكبر كما يهمني اي قطر اسلامي في ما يسمى العالم الاسلامي بما له وما عليه هذه الآونة.. و يزداد اهتمامي به كونه من دول العالم الثالث والتي توصف احيانا تحببا و لطافة: الدول النامية "او التي هي في طور النمو" اما ما يعنيني اكثر و اكثر انه بلد من بلاد هذه الارض البسيطة ببرها وبحرها وكان له دور هاما وفعالا في تاريخ البشرية ونشوء اولى الحضارات و الممالك الاسطورية في تاريخ البشري الروحي/ المعرفي..." سبأ حمير مأرب... بلقيس... الخ"
ومن هنا لي ان اطرح اسئلتي على ما قرأته اعلاه علي احظى ببعض الاجابات الشافية ممن ... يهمهم الأمر...

رغم ان كاتب ينهي بفقرة لا يمكن تجاهل اهميتها بما هي مطلب اساسي تعاني منه الانظمة السياسية في اغلب البلدان الاسلامية:

[QUOTE]إنَّ الدين قاسم أعظم مقدس ومشترك بين الجميع ولا ينبغي اللعب به في معركة الانتخابات، والأخطر من ذلك أدلجته وتسييسه بما يضر بالبلاد والعباد. إنَّ فتنة اللعبة الطائفية شديدة الضرر والخطورة وتجربة العراق الدامية تدلل أن اللعب بهذه الورقة مدمر للجميع، ولن يستفيد منه حتى اللاعبون أنفسهم. ودماء اليمن ما تزال تنزف من جراح حرب 94 وحرب صعدة 2005 والمواجهات شبه المستمرة منذ نهايات حرب 94 بين الدولة والجهاديين. وخطورتها على اليمن وعلاقتها بدول الجوار والعالم وبالأخص أمريكا وأوروبا.


لكن المراهنة على الديموقراطية محفوفة بالمخاطر في بلد ينتخب فيه سائق سيارة "مرشح للانتخابات البرلمانية" سيد عمله المرشح الآخر ... بلد تبلغ فيه الامية65 بالمائة من مجمل السكان ... بلد لا يزال يخطف به السياح والاجانب من اجل فدية او مطلب من الحكومة...
هل ستكون هناك حقا عملية اختيار حر بين الرئيس التاريخي صالح ومنافسه الذي استطاع ان يجمع باعجوبة سحرية كل ما تبقى من الاتجهات السياسية على ما ذكر في المقال:


[QUOTE]مرشح ما يشبه ألوان الطيف المجتمعي والسياسي والفكري. فهو مرشح أحزاب اللقاء المشترك: تجمع الإصلاح بجناحيه القبلي، والديني (الإسلام السياسي)، والاشتراكي ذي النفس العلماني واللبرالي، والوحدوي الناصري الاتجاه القومي وهو تجمع فتي وصاعد. ويستند ابن شملان إلى قاعدة عريضة من الطبقة الوسطى التي تتعرض للطرد من حلبة الصراع، وإلى العديد من الفلاحين الذين يرون في سياسة الجرع السعرية خراباً لزراعتهم، وتصحيراً لأرضهم، وجيش من الفقراء والعاطلين عن العمل والآلاف من الطلاب والخريجين الباحثين عن العمل ولقمة العيش الكفاف

الديموقراطية ليست عملية قيصرية و لا يمكن ان تكون .. هي ممارسة و تاريخ و ثقافة ... شبه شعبية..
ولن تقوم بين ليلة و ضواحيها..
وبالتالي لا يمكن الرهان عليها ..


وإلا صار الفرق بينها و بين الديموقراطيات الراسخة ما بين سهم زينون الأيلي و سلحفاته ...:)

ان إعمار البد و نشر الثقافة الحرة والفكر الديموقراطي و بناء الحياة السياسية المتعددة المتنافسة بشرف على مقاعد البرلمان هي المؤشر الاهم في صفات رأس الدولة المزمع انتخابه ديموقراطيا.. و الا صارت ديموقراطية اليمن مثل الديموقراطية العالمثالثية الجديدة مغمسة بالدماء و التمزق من بعيد الشر






للعربية السعيدة في يمنها(f)


:o

عدلت لاضافة هذا الخبر الطازج المذهل في سياق الموظوووووووع