عزيزي الزعيم رقم صفر , الاخوة الافاضل
كيف حالك , أرى أسلوبك في الحوار اختلف عن ذي قبل
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
ما معنى هذا الكلام ؟
معنى هذا الكلام أنه لا يجب تفسير كل زلزال أو اعصار يضرب أي منطقة على انه غضب من الله على ألكفار من البشر .
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
بداية الكلام اتفق معك عليك
و لكن حكاية نزع الكمال من الطبيعه بسبب خطيئة الانسان يودى الى تناقض مع بداية كلامك فى الاقتباس اعلاه
و يلزمه تدعيمه بدليل لاثبات صحته و لو من كتابك المقدس
أنا لا أرى تناقض بين كلامي أعلاه و ذلك الكلام أما عن الدليل من الكتاب المقدس فراجع من فضلك التالي :
تكوين 3 : 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».
من نتائج الخطية أن الارض لعنت و أخذت تنبت شوكا و حسكا أي مرارة و الم للأنسان في اشارة واضحة لتمرد الطبيعة على الانسان و هذا هو الدليل على كلامي السابق على ان الله نزع من الطبيعة صفة الكمال .
طبعا الكلام موجه لآادم أبو البشرية و يسري الحكم على كل أبناءه مؤمنين كانوا أم أشرار .
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
هل يستطيع الانسان التمرد على الله ؟
نعم عندما يرفض وصاياه و خلاصه .
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
اسعفنى يا عبد المسيح و ارشدنى الى طريق التغلب على البراكين و الزلازل و الاعاصير بسرعه
لا أستطيع ان أفيدك بشئ و لكن علماء الجيولوجيا هم القادرين على أفادتك في ذلك المجال .
مواجهة كوارث الطبيعة تكون بالعلم و ليس بالدين ألا لو أعلن الله
أنه سيوجه ضربة لعقاب شعب معين ففي هذه الحالة يجب على هذا الشعب أتقاء غضب الله المعلن بالطبيعة عن طريق الدين و عن طريق التوبة و لكن هذه الحالة تستلزم أعلان و اضح و صريح من الله و هي نادرة الحدوث خاصة بعد فداء السيد المسيح .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح