على الرغم من محدودية ثقافتي الدينية الا اني لا اعتقد ان هناك خلافا بين الدين و الجيولوجيا و الفيزياء الفلكية بالنسبة لهذا الموضوع.

- الشمس تفقد يوميا 250 مليون طن على شكل طاقة، و هو ما يؤثر على قوى التجاذب بين مختلف الاجرام السماوية مما يؤدي الى تنشيط الحركة التكتونية المسؤولة عن النشاط الزلزالي. طبعا ، هذه التغييرات تقاس بالزمن الجيولجي ، اي ملايين السنين.

- النجوم تمر في دورة حياة ... حيث تنشا كتفاعلات هيليوم .. و تستمر الى ان يحدث عدم اتزان ثيرموديناميكي مما يؤدي الى:

- انفجار السوبر نوفا و تحول النجم الى جرم ضخم ، حيث من المتوقع تضخم حجم الشمس لتلمس سطح الارض. تسمى الشمس في تلك الحالة : النجم العملاق الاحمر و ذلك للونه.

(في عام 1055 وصل انفجار سوبر نوفا احد النجوم الى الارض ، فاضائها شهرا كاملا!!! و هو ما احدث هلعا في الكيانات البشرية على سطح الارض ، حيث قامت كل ثقافة بربط هذه الظاهرة بقوى ميتافيزقية و كتبت عنها امم الارض جميعا بما فيهم الهنود الحمر.)



- النجوم الاصغر حجما تتحول الى نجوم عالية الكثافة صغيرة الحجم ، و هو ما يسمى بالنجم القزم الابيض او الجم النيوتروني.

علميا : هذه التحولات حتمية خلال الاربعة مليارات عام القادمة ، لكن ذلك لا ينفي امكانية حدوثها في اي زمان بسبب تداخل العديد من العامل. فلو افترضنا ان كوكبا صغيرا اخترق مجموعتنا الشمسية ، فهو سيغير التركيب الفلكي حتى يصل الى اتزان . الفرضية الاخرى هو اقتراب شمسنا من Black Hole او من نجم ضخم مما يؤدي الى فقدان اتزانها الحراري ... و تسريع نهايتها.