تحياتي عزيزي اسماعيل ..

بخصوص ملف الشيعة في سورية فمازال عندي الكثير لأقوله بالفعل، سيما وأن لي سابقا محطات عدة مع الفكر الشيعي : منها الاحتكاك المباشر مع الشيعة فكريا ( ذكرت مرة في اللقاء معي أني كنت بصدد تأليف كتاب عن طبيعة الخلاف السني الشيعي، ويومها كنت متحمسا بقوة للتقارب السني الشيعي، وقد جعلني حماسي هذا متشيعا بنظر الكثير من خلص اصدقائي المنتمين فكريا للتيار السلفي ! ) ..

ومنها قربي سكنيا من أحد اشهر احياء الشيعة في دمشق ( زين العابدين) وبحكم الصدام العفوي مع زملاء الدراسة الشيعة ! .. تطورت مع مرور الايام الى صداقة مع فئات مختلفة من الشيعة .. ومنها تجربة صديقي المتشيع التي ذكرتها في صدر كلامي ( حدث ذلك في ايام الدراسة الجامعية، وقد اثرت في تجربته الفكرية الى حد كبير ) ومنها التعاطي الفكري مع تيار حزب الدعوة (محمد حسين فضل الله ) في السيدة زينب ايام المحنة الشهيرة التي تعرض لها بسبب موقفه من مظلومية الزهراء ! .. (ويومها كتبت بحثا حول القضية نشرته في احدى المجلات اللبنانية) ..

واخيرا : قضية المتعة !!!! التي كانت أحد محاور بحثي عن اشكال الزواج في الاسلام، وكتبت جانبا من ذلك في موضوع قيدم لي عن المتعة في الفكر الشيعي ..

اتمنى ان اجد الوقت الكافي لذلك كله .. سيما وأني من ارباب المطولات لا المختصرات في الكتابة :D

أما بخصوص الاحصائيات فموقفي أني لا اثق بأي احصائية مطروحة ( لا احصائيات محمود شاكر ولا احصائية العاملي ولا احصائية الموصلي ! ) فهي مجرد ارقام لا تستند الى عمل احصائي منهجي علمي ..

مع التحية لك وللعزيز الريفي :redrose:..

شهاب الدمشقي.