اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت  
استكمالاً لما طرحه الأخ العزيز حارث في الرابط التالي :
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=2&tid=43563
أضع هذه الأسئلة :
أرجوا الإجابة تحديدا وبشكل مباشر وباختصار دون الخروج عن الموضوع  
وبعيدا عن التعبيرات الفضفاضة .
في إطار الغريزة ، والمادية ، والتفكير .  
السؤال الأول :
كيف ستقنع ابنك بعدم ممارسة الجنس أو الشذوذ مع أصدقائه وصديقاته وإخوانه وأخواته ووالديه ؟

جواب.. وهل فعلا الدين منع انتشار الشذوذ الجنسي في المجتمعات !!........الا يوجد من يعتبر نفسة محسوب على الدين من الائمة بأنه مارس الجنس مع الاطفال والنساء؟..

جواب
اليس هناك اديان اوثقافات  مختلفة ..الاديان الرئيسية لاتعترف بها كدين ترفض  الشذوذ الجنسي!!؟؟
 
طالما أنه لا يلتزم بدين ولا يعترف بمراقبة الله له ؟
جواب
اليس هناك من يعترف بدين  ويعترف بمراقبة الله يمارس الشذوذ الذي تتكلم عنه!!!


وكيف ستقنعه بأنك أبوه فعلا طالما أن الرقابة على الوالدين هي رقابة ذاتية ، وما الذي يجعله يثق بوالديه ، طالما لا يوجد  
جواب
وهل الاديان في نظرك هي من تهب الابوه له!!  
من الذي يجعل الحيوان يعرف اباه هل الاديان تتدخل في ذلك؟!!

تشريعات مشددة تحذر من الخيانة أو تحذر من الاتهام بالخيانة ( في الإسلام مثلا لا يتهم أحدَ إلا بوجود أربعة شهود للعملية بتفاصيلها ) وإن لم يأت المدعي بالشهود يتم جلده حفاظا على العلاقات الأسرية ؟  

؟؟؟
السؤال الثاني :
 كيف ستقنع أبوك بالعدل بينك وبين إخوتك لو فضل بعضكم على بعض؟ و
السؤال الثالث :
 كيف ستقنع أمك بعدم خيانة أبيك مع أصدقائه لإشباع غرائزها ؟  
جواب
ما الذي يجعل الطفل الصغير يغار على امة من اباه وهم بالقرب من بعضهم البعض؟ هل الدين يتدخل في هذه المشاعر!؟؟
السؤال الرابع :
مالذي يجعلك تلتقي بمبادئك مع مبادئ الآخرين ؟ هل هو الخوف من القانون ( إن وجد ولم يعارضه أنصار الحرية ) أم الاعتماد على مثاليتك وحسن نيتك ؟  
السؤالً الأخير في هذه المجموعة :
أليس من الأفضل أن تتفكر في صورتك وجمالها ودقة تفاصيلها ، ومفاصلك وجسمك وتناسق وتكامل أجزاءه ، ومواعيد الغذاء والإخراج ، والنوم ، فالنوم بحد ذاته من أعجب ما في الإنسان ، .. وغير ذلك من  دقة الصنع والخلق والتسيير .
ودمتم ، محروسين .
اليس  من الافضل ان تتفكر في صورة الاطفال الذين يولدون ملتصقين ببعض ؟ او زيادة في الاصابع ؟
ــــــــــــــــــــ
{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24