العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
بيان من فتاة مصرية عربية ... لمن يهمه أن يعرفنا بشكل حقيقي
اقتباس:الديمقراطية الجزائرية التي جاءت بجبهة الانقاذ كانت ديمقراطية على كل حال..مثل التي اتت بحماس ايضا..
هذه الجملة تذكرني بجملة أخرى لمحمد الماغوط في كتابه "سأخون وطني" عندما قال (بما معناه): "جاؤوا إلينا بجميع اشتراكيات العالم إلا الاشتراكية المعمول بها في الدول الاشتراكية، وجاؤوا إلينا بجميع ديمقراطيات العالم إلا الديمقراطية المعمول بها في الدول الديمقراطية".
أول من طعن ديمقراطية الجزائر في ظهرها هو "جبهة الانقاذ" نفسها عندما أعلن "علي بلحاج" عصر يوم النتائج أن "جبهته" تعتبر النتيجة "بيعة" شرعية.
هذا الاعلان أثار تخوفات "العسكر" في "الجزائر" وفجّر الوضع الذي كان أصلاً على كف عفريت. أما فرنسا، فلو كان لها قدرة على التأثير الحاسم في الوضع الجزائري، لما كانت قد طردت منها قبل ذلك شر طردة.
بالنسبة لي، مجرد وجود "فئة طائفية" مثل "حماس" في الانتخابات هو "نحر للديمقراطية من الوريد إلى الوريد". ولعل في "مداخلتي الأولى" في هذا الموضوع بعضاً من اعتراضاتي (مداخلة رقم 1):
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...&highlight=#pid
*******
بالنسبة "للبصق على الذات"، "فهيك مزبطة بدها هيك ختم". وعندما يأتي من "يتغنى بكثير من الترهات وأضغاث الأحلام" أمامنا فعلينا أن نذكره بحقيقتنا التي تؤكد على أننا "متخلفون" منذ خمسة قرون على الأقل، شعوباً وحكومات. لأننا لو استجبنا إلى خطاب "هذه الفتاة صاحبة الموضوع" وحسبنا أننا شعباً متطوراً حضارياً راقياً فإن منظرنا يكون مثل منظر "الناطور" (ياسر العظمة) في "مسرحية غربة" عندما شرب "الحبر" وهو يقول: "إيه لا تحلف بألله، حليب ... مبيّن من طعمته".
خطاب "الفتاة المصرية" هو من جنس خطابات "أمجاد يا عرب أمجاد" وبلاغات "صوت العرب" أيام "عبدالناصر". لذلك فأصول المناصحة تحتم علينا أن نصدقها القول ونضع أنفسنا في "خانتنا الحقيقية" قبل أن "ننام في ميّة البطيخ"، فييصيبنا مثل ذلك الذي حلم بأن يده في "خابية العسل" وعندما استفاق صباحاً وجد أصبعه في "مؤخرته".
واسلم لي
العلماني
|
|
09-13-2006, 12:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}