اقتباس:جواب.. وهل فعلا الدين منع انتشار الشذوذ الجنسي في المجتمعات !!........الا يوجد من يعتبر نفسة محسوب على الدين من الائمة بأنه مارس الجنس مع الاطفال والنساء؟..
جواب
اليس هناك اديان اوثقافات مختلفة .. الاديان الرئيسية لاتعترف بها كدين ترفض الشذوذ الجنسي!!؟؟
نعم يوجد , ولكن سؤالي ليس عن سلوك المنحرفين ولا عن أي اتفاقيات ، وانما عن دور الملحد فى اقناع أطفاله بأفكاره (أي كبت غرائزهم بين إخوتهم و ، و ، و ،..إلخ .
اقتباس: وكيف ستقنعه بأنك أبوه فعلا طالما أن الرقابة على الوالدين هي رقابة ذاتية ، وما الذي يجعله يثق بوالديه ، طالما لا يوجد
جواب
وهل الاديان في نظرك هي من تهب الابوه له!!
من الذي يجعل الحيوان يعرف اباه هل الاديان تتدخل في ذلك؟!!
أقصد أن الأديان تنظم العلاقة , وتثبت الأبوة , ولا يهمني إنكار أي حيوان لأبيه وإنما ابنك أنت باعتبارك جزء من مجتمع منظم .
اقتباس: اقتباس:كيف ستقنع أباك بالعدل بينك وبين إخوتك لو فضل بعضكم على بعض؟ و
السؤال الثالث :
كيف ستقنع أمك بعدم خيانة أبيك مع أصدقائه لإشباع غرائزها ؟
جواب
ما الذي يجعل الطفل الصغير يغار على أمه من أبيه وهم بالقرب من بعضهم البعض؟ هل الدين يتدخل في هذه المشاعر!؟؟
من الطبيعي أن يلتصق الطفل بأمه ويغير عليها , ولم يتدخل الدين في ذلك , وأتكلم هنا عن مشاعر الملحدين وغرائزهم وما الذي ينظمها ، ولنتكلم فقط عن ذلك.
اقتباس: اليس من الافضل ان تتفكر في صورة الاطفال الذين يولدون ملتصقين ببعض ؟ او زيادة في الاصابع ؟
إنها جزء من الطبيعة الإنسانية التي أرادها الله لاختبار البشر والتمييز بين أجسادهم وابتلاء بعضهم ببعض قال الله سبحانه وتعالى :ـ
{وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً }الفرقان20
فالله بصير بهم وسيجعل أّخرتهم نعيم دائم , وهم لن يحبوا هذا العالم , والأرض وما فيها وما حولها لا تساوي قطرة في محيط ملكوت الله , ولن بكون أحسن الناس صحة وثراء أفضل من ذلك المبتلى عند الموت , والسنون زائلة وهي في الحقيقة ثوان قليلة , كما تعلم . لأنك لوكنت صادقا مع نفسك لوجدت حياتك السابقة كلها بسنينها وأفراحها ومصائبها وأحداثها كحلم واحد تافه وبعيد .
شاكرا لك المتابعة .
ودمت برعاية الله .
ــــــــــــ
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ{25} وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{26}الأنعام