اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
دعك من الدين الذي تحاول أن تحشره في حديثنا حشرا في غير محله!...

الخطاب شخصي لأنه يسأل سؤالا شخصيا عما يستطيع أن يصنعه هو من الداخل كتغيير، وما نستطيع أن نصنعه من الخارج نحن، غير الفاكسات والبيانات!


قليل من الأناة والموضوعية لا يضر

(f)

دليل التشخيص الدائم الذي عودنا عليه الأستاذ إسماعيل كلمة فذلكة التي يسوقها...

كيف نريد ديمقراطية من أناس ترتبت على الدكتاتورية وكم الأفواه وال"حاجة فذلكة"

ثم من يدعي أنه يتبع إسلاماً سياسياً يتحمل تبعة الدفاع عنه، إذ أن الإسلام السياسي ينبع من الإسلام نفسه....

الإخوان دكتاتوريون حتى في السجون إذ كانوا في السجون السورية يضربون الشيوعيين ويجبرونهم على الصلاة...
وكل من عرف سجيناً سياسياً عرف ذلك...

سيرة الإخوان معروفة، وطريقتهم محفوظة : الوصول إلى سدة الحكم باسم الديمقراطية، ثم سد الطريق أمام الآخرين...

القضية قضية ثقافة تربى عليها الناس، ومن شب على شيئ شاب عليه...
إلا من رحم ربي...

تحية للفكر المتأني، والكلام اللبق غير التصنيفي.