اقتباس: المفتش كولومبو كتب/كتبت
[quote] الكندي كتب/كتبت
الحقيقة التي لا تريدون مواجهتها هي أن هذه الكوارث -ربما، وأقول ربما- قد تكون فعلا عقاب الهي لما حلّ بمصر من فساد.

الزميل الكندى

انا عن نفسى لا أؤمن بأن "الله" يعاقب فى الحياة الدنيا. لأنه إذا عاقبنا الآن على فعل إرتكبناه فلماذا إذا سيعقبنا عليه فى الأخرةولكن كونك لا تؤمن لا يعني بإن ذلك لن يحصل، نعم؟

\أنا أؤمن بأن "الذى يحبه الرب يؤدبه" و أظن الفرق بين العقاب و التأديب كبير جدا.\
طيب ولماذا التأديب. الا يكفي تصحيح الخطأ؟
إذا هناك مسارات أخرى. وإحدى هذه المسارات قد تكون فعلا العقاب.

\ثم دعنى اعقب و أقول مفيش حاجة فى القرن الـ 21 اسمها "كارثة لآن الله يعاقب".. الكوارث تحدث لأنها نتيجة سسلة من الأحداث المتعاقبة بعضها خطأ. واجبنا كبشر عندها مخ تفكر به هو تحليل الكارثة و معرفة سسلسة الأحداث التى أدت إلى هذه الكارثة ووضع المحاذير الازمة لضمان استحالة تكرار نفس الكارثة مرة اخرى.\
طيب وإذا درسنا الكارثة وفهمناها ماذا بعد. خذ التسونامي الذي ضرب جنوب شرق آسيا. نفهم تماما الأسباب الجيولوجية والفيزيائية للكارثة. تبقى الأسئلة: لماذا في ذلك الوقت، لماذا في ذلك المكان، لماذا أولئك الناس؟ هل يلعب الله بالنرد؟

\والآن دعنى ارجع بالموضوع للأصل بدل الجدل البيظنطى الدينى
أمامنا فرضيتان
1- الحوادث ورائها من يدبرها مستغلا حالة الامبلاه و التسيب و الإهمال المتفشية فى الجهاز الحكومى. (كولومبو)
2- الإهمال و التسيب وصلوا لمرحلة الإنهيار لهذا نرى ما نراه (morgen)

فما هو تفسيرك؟\
يبدو لي أنه لا توجد هناك مساءلة. وهناك توكل كبير على القضاء والقدر. هل هي لحظة معاوية؟