اقتباس:  Le3uonk   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم ،،

سوف نذكر هنا من فوائد الألحاد وآثاره على المجتمع والأفراد والدول والحكومات ..

أولاً -
الملحد دائماً جبـان يفتقر للجراءة والشجاعــة
أو بالمعنى الأصح ( لايوجد بقاموس الملحد شجاعة )
لأن حياة الملحديين تتمحور حياته بحياة الدنياء فقط ليس أكثر
ويحافظ على حياته قدر المستاطع ..
ولذا تلاحظون دائماً الملحدين يجزعون عندما يمرضون أو يصيبهم سواء وتجيه حالات نفسيـه ..
ويخافون على صحتهم دائما ً وهاجسهم دائماً كيف يطولون أعمارهم  

اما المؤمن شجاع وجريء لايهمه الموت ولا المرض  
لأن يعلم لاتتمحور حياته فقط بالدنياء .. وأنما توجد آخره وأن فيه الله خلق الكون كله .

أمثلة على ذلك
1. غزوة أحد ولى المؤمنون هاربون الأدبار مع أن الجنة مضمونة لهم و تركوا محمد وحده تقريبا و كانت شجاعتهم مضرب للمثل
2. يوم غزوة الخندق قفز أحد الملحدين "الجبناء و الذي لا يوجد شجاعة في قاموسه" إلى الجهة الداخلية من الحندق و تحدى المؤمنين الشجعان ليبارزوه فلم يستجب سوى شخص واحد هو علي اما ابو الشجاعة عمر بن الخطاب فلم يجرؤ على النبس ببنت شفة
3. يوم حنين بالرغم من كثرة الشجعان المؤمنين و ضمان الجنة لهم بصك تامين من شركة جود اند بارتنرز انشورنس الا ان المؤمنين الشجعان هربوا و على راي ابو سفيان لم ترد هزيمتهم الا البحر
لا زال هنالك الكثير من الأمثلة و لكن اكتفي هنا


ثانياً -
الملحد عرضه للأمراض النفسيه اكثر من المؤمن  
لأن الملحد دائماً شاذ عن المجتمع ويحس أنه يناقض نفسه بنفسه
لأن نسبة الأيمان اكثر من نسبة الألحاد .. والأحاد ورقة في بحر تتلاطمها الأمواج والملحد دائماً معرض للأمراض النفسيه عن الموت وعن الأمراض وعن الطواعيـن لأن مسيطر عليه هاجس الموت
وهل ينكر الملحد ( أن هاجس الموت والأمراض لايفكر فيه دائماً )
من غير نظرة المجتمع له ونظرته هو للمجتمع الي لايتناسب مع تفكيرهـ دائماً مكتئب والأنتحار عرضه له .
أما المؤمنين اقل نسبة للأمراض النفسيـة من الملحدين بحكم أن المؤمن متناسب مع منظور المجتمع ومتأقلم بعكس الملحد وأقل عرضه للأمراض النفسيه من كل النواحي

أمثلة:  
1. محمد كان مسحورا في فترة من الفترات و هو اقوى المؤمنين و أحصنهم ضد الأمراض النفسية

ثالثاً -
المجتمع الألحادي أكثر ارتباك سلوكيات مناقضه للأخلاق من المجتمع المتدين .. لإن مافي ضوابط  إخلاقيـه تفرض الشخص على الشخص الثاني والواقع يعبر عن هذا الشيء ( مثل المجتمع الأوربي بفساده الأخلاقي  والإنحلال ) أكثر من الدول المتدينه .

مثلا لا يوجد في المجتمع الملحد أن عورة العبدة هي ما بين السرة و الركبة و النساء غير الحرات يمشين بالشوارع توبليس و عندما يرى امير الملجدين فتاة عبدة سترت صدرها لن يضربها بالعصا كما فعل عمر بن الخطاب و يطلب منها أن تطلق الحمام ليراه الناس

رابعاً -
المجتمع المؤمن المتدين بجميع نواحيه وأطرافـه أقوى من المجتمع الإلحادي الملحد بجميع نواحيه وأطرافه  
وأكبر مثال ( المجتمع الإيراني بدا يزفـر وأقوى انتاجيه عندما أستقوى أيمانه وديانته على عصمة وحده ) أكثر من الدول الإلحاديه وبدأت تهابه وهاجسها دولة إيران عندما اعتصمت أيمانها بيد وحده .

والفوائد الألحاديــه كثيـره لكن إعُطي فرصــه للأعضاء الأخرين يذكرون بعض الفوائـد .

لكم تحياتي .:rose: