عزيزي الليبرالي المصري
تحياتي القلبية لك و إعجابي بفهمك و وطنيتك.


أنت قلت.
============================================
ساخبرك بسر اتمني من كل قلبي ان تأتي تلك الدولة فذاكرة المصريين ضعيفة و لم يكن عندنا ايام الدولة العثمانية قنوات فضائية و افلام تسجيلية
سيثور المصريين علي تلك الدولة فلتأتي مرة واحدة وللأبد
شعب مصر محب للحياة
===============================================
و لك أن تتخيل أنه ما احلم به أيضا ..
لن تصدق أنني أتصور أيضا أن قيام نظام يقيمه الأخوان المسلمون أو أي جماعة إسلامية أخرى لها قوة في الشارع المصري لن يتسبب إلا في نفور شديد و إمتعاض من الانظمة الثيوقراطية كلها و يتسبب في ردة فعل تقود إلي الدولة الوطنية العلمانية.
هذا ما أتصوره و أتمناه مثلك تماما يا عزيزي.

وقلت :
===============================================

وهل نبقي مختلفين حول مسميات وعائشين في الماضي ؟
فتحا غزوا اي ان كان كان هذا من اكثرمن الف عام.
===============================================
أتفق معك تماما .. لسنا نحتاج و نحن متفقين في حب الوطن و الإيمان بمصلحته و تأكيدنا على الدولة الوطنية التي تجمعنا جميعا إلي شئ آخر.
يبدو من كلامك مدى حبك لهذا الوطن الذي لم و لن يقوم إلا على أكتاف من هم مثلك.

و قلت.
=============================
معك لأنهم اخوة لنا في الأنسانية و تربطنا بهو روابط ثقافية و دينية سواء اسلامية ام مسيحية
و لكن الأهم من ذلك كلة ان ننظر الي الموضوع نظرة وطنية ايضا
و هي الأمن القومي المصري
وهل يستقيم هذا الأمن في وجود دولة جوار عنصرية دينية ؟؟؟
صدقني لو لم تكن هناك دولة اسرائيل في منطقتنا ما كنا نعاني كل هذة المعاناة
انا بالطبع لا اريد ان القي اسرائيل في البحر
مثل عبد لناصر
ما حدث قد حدث
ولك يجب حل مسالة فلسطين بشكل يرضي جميع الأطراف و هذا ايضا يصب في انهاء النعصب المقيت في المنطقة كلها
=================================
و أنا أتفق معك طبعا.
فموقفنا من كل دول العالم يجب أن يقوم أساسا على دعامتين ..
أيدلوجية النظام و الذي نتمناه أن يكون رافعا من حقوق الإنسان و الديموقراطية و بالتالي نؤكد على حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره و إقامة دولته على حدود معقولة و إستعادة حقوق مرضية.
و الدعامة الأخرى هي البراجماتية أو المصلحة الوطنية
و هذا يعتمد على سلوك إسرائيل و مدى إستعدادها للتعاون و التصالح و مراعاة مصالحنا.
و طبعا مراقبة نموها العسكري الفائق و محاولة تحسين علاقتنا بها حتى نلحق بقوتها ..
على العموم كل ما قلته هو يأخذ الآخرين الحجم المناسب في إعلامنا و وعينا ليترك مساحة لمشاكلنا و قضايانا الداخلية كي تظهر و تجمع حولها المصريين.
بدلا من أن نعيش من أجل الآخرين بينما بلدنا خرب .
و لك أن تتخيل كمية المرارة في حلقي حين أسمع أن العراقيين و الفلطينيين الذي لا أسمع أو أرى أخبارا إلا عنهم في النشرات التليفزيونية و الإذاعية يسيتطيعون الإنتخاب و إختيار رؤساء و هم تحت الإحتلال بينما نحن سننصب حسني أو إبنه لولاية جديدة ليكمل الثلاثون عاما.
دول تحت الإحتلال و تحت الصفر تصل لما لا نستطيع الوصول إليه الآن.
و مع ذلك لن تسمع أو ترى عن مصر بقدر ما تسمع و ترى عن هاتين الدولتين.
و كأنه لم يعد لدينا اي مشاكل لنحلها.
نقيم الدنيا و نقعدها على حادثة أبو غريب و نحن لدينا قضية التعذيب و التنكيل بأبناء الشعب المصري على ودنه و في أقسام الشرطة العادية.
و هل يقارن جنود الإحتلال الأمريكي الهواة المستجدين بعتاولة مباحث أمن الدولة العظام ؟!!

طبعا يا سيدي اتفق معك في ما قلته.

و قلت :
========================
ولقد نجحت بفضل كتب الدكتور فرج فودة ان احول معظم اصدقائي لرافضين للدولة الدينية
و قد كانوا يرددون ايضا ان الأسلام دين ودولة و ان الأسلام هو الحل و هم الأن من اكثر المعارضين لهذة شعارات بل و يدعون من يعرفونهم للدولة الوطنية.
========================
هل إستطعت أيضا إستمالة آخرين ليستميلوا آخرين ..
تحياتي لك و لأفعالك العظيمة.
أنت تبني هذا الوطن الآن.

و قلت:
=========================
و هل يوجد اعظم من الأنتماء لمصر ؟
ولكن من هي مصر ؟
الم يقل احمد لطفي السيد استاذ الجيل
عاشت مصر الفرعونية
عاشت مصر الأغريقية الرومانية
عاشت مصر القبطية
عاشت مصر العربية الأسلامية
مصر وطني ولا اعرف لي وطنا غير مصر
لا يمكننا اسقاط جزء من التاريخ لحساب جزء اخر
هذا هو تماما ما يطالب بة المتأسلمين
يطالبون باسقاط تاريخنا كلة من اجل حقبة واحدة
كلهم مصر يا عزيزي
==================================
و لا كلام يمكن يقال بعد هذا الكلام.
و أعتبر أنني قد كسبت صديقا جديدا.

و تحياتي لك و لكل من هم مثلك.