غلطت ياسيد نيوترال لأنك اتهمتني بالعنصرية بالشكل الكلاسيكي، وهذا دليل على أنك فعلا ضيعت وقتا طويلا في الأسفل، بين فخذيك او بين فخذي غيرك، لا يهم، المهم هو أن تصعد يوما أفكارك نحو الأعلى، مثلها مثل دمك الذي عند قضاء الحاجة في الأير يعود من جديد للدورة الدموية وقد يزور الدماغ بعد أن كان للأير مُـنفّخا.

نعم، أنا عنصري جدا ولكن بمفهوم التربية وليس بمفهوم العرق. ولو كانت السويديات أو الألمانيات ربين كما ربيت العربيات، ولو كنت سويديا أشقرا تفوح من فمه رائحة الخنزير وخبز سموريبروت، لوجدتني أأنب السويديات والألمانيات وأطلق لعنصريتي العنان في نوادي الفكر العربي.
نعم، أنا عنصري مادام المراهق في العالم العربي لا يحق له أن يستقبل مراقهته ويقبلها أمام الملأ.
أنا عنصري مادام التلميذ في العالم العربي ينكح يده والتلميذة تنكح أصبعها مما يسبب أداء ضعيفا في المدرسة أولا، وثانيا، عندما نكبر، نصبح قردة يستعمرنا أذكياء لم يعانوا من نفس العقد عندما كانوا تلامذة في المدارس.
عنصري جدا أنا ومغربي أيضا، ولو أتى أحدهم وقال لي: هذا المغربي أو تلك المغربية تفوح منهم رائحة كريهة، رائحة الوسخ والعقد والتربية السيئة، لوجدتني أقول له: ابصق عليهم فليسوا من أهلي.
هل تنتظر مني أن أكذب أم ماذا؟ أنا لا أكذب بل أقول عن العربيات الحقيقة المرة كما هي: رائحتهن كريهة ولو صببن على مؤخرتهن القذرة بحرا من العطر. لماذا يا ترى؟ لأن من سقط كطفل في بئر القذارة لا يتخلص طول حياته من الرائحة الكريهة ولو صبت عليه موجة عطر تسونامية من محيط جنة العطور.

فيما يتعلق بموضوعك "الجنس و المخدرات" سوف أعود إليه إن لم تبتلعني امرأة.